اعلنت «جبهة الخلاص» المعارضة، إطلاق حملة سلمية علنية أكدت انها «تهدف الى الوقوف في وجه النظام، ووقف استمرار استهتاره بالشعب ومستقبله، حفاظاً على وحدة الشعب والبلاد ومصالحها العليا وتجنيبها أخطار سلوكه»
وأوضحت الجبهة، التي أسسها نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام والمراقب العام لجماعة «الاخوان المسلمين» علي صدر الدين البيانوني ومعارضون آخرون في بيان، أمس، إنها «ستبدأ خطة شاملة من الاعتصامات السلمية وتوزيع البيانات التي تحض السوريين جميعاً على قطع الطريق على النظام والتمسك بالوحدة الوطنية والمحافظة على السلم الأهلي»، داعية فصائل المعارضة كافة من بينها أطراف الحركة الكردية في الداخل إلى «كسر حاجز الخوف وبدء التحرك السلمي انطلاقاً من دمشق والمحافظات والمدن والقرى السورية للمطالبة بالحقوق والخبز والحرية والأمن والأمان والكرامة للشعب السوري العظيم للتخلص من النظام ودخول مرحلة جديدة على طريق الدولة المدنية الديموقراطية التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات وتعزيز روابط العيش المشترك»
كما دعت أحزاب المعارضة الى «التقيد بالشكل السلمي المدني لكل مظاهر الاحتجاج وعدم الإخلال بالأمن العام في توجهها إلى فرض التغيير الديموقراطي السلمي»، الذي أوضحت انه «بدأ ولن يتوقف إلا بنهاية النظام والظلم والتهميش والتجريد من الحقوق وإعادة الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد»
وتابعت: «نطالب الجيش بتحمل مسؤولياته وعدم الوقوف في صف الدفاع عن الفاسدين المنبوذين من قبل الشعب، كما نطالب الشرطة بالحياد في مواجهتنا السلمية مع نظام بشار الأسد، ونطالب الشعب بعدم دفع الاتاوات والرشي، والشباب بعدم الالتحاق بالخدمة الإلزامية للعمل كخدم عند الضباط الفاسدين، كما نطالب السلطة بالإفراج عن كل معتقلي الرأي فوراً وعدم العبث بحياة الرموز الوطنية وبمكونات الشعب السوري بكل طوائفه»