اتهمت «جبهة الخلاص» السورية المعارضة، النظام، باستخدام مفاوضات السلام مع إسرائيل كجسر لفك عزلته الخارجية وفتح علاقات مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبشّرت بأن سورية على موعد مع التغيير
واعلنت الجبهة، التي يقودها نائب الرئيس السابق المنشق عبد الحليم خدام في بيان أصدرته أمانتها العامة في ختام اجتماعها الدوري في بروكسيل، في 28 و29 يونيو الجاري، «ان سياسات النظام الاقتصادية الخاطئة والمرتبكة تسببت بالمزيد من المعاناة اليومية لعموم المواطنين والقت المزيد من الأعباء عليهم، في حين تفاقمت الكارثة في ظل القحط وجدب الموسم الزراعي الذي ألجأ عشرات الآلاف من المزارعين والفلاحين الى الهجرة من أراضيهم إلى أطراف المدن من دون أن يكلّف النظام نفسه تقديم أي مساعدة للمناطق المنكوبة أسوة ببعض دول الجوار التي اجتاحتها الكارثة