لندن – يو بي اي – اتهمت «القيادة الموقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية»، السلطات بجعل أولوية ولاء الجيش للنظام وليس للوطن، فيما دعت البعثيين والشباب الى «الكفاح» من أجل تحرير سورية وخلاصها وبناء دولة العدل والمساواة والتي شددت على أن تكون ديموقراطية تضمن الحريات.
واعلنت القيادة الموقتة للحزب التي كان نائب الرئيس السابق المنشق عبد الحليم خدام، أعلن تأسيسها في يونيو الماضي في رسالة جديدة وجهتها امس، الى البعثيين والشباب في سورية، «الم تتساءلوا كيف وصل الطيران الاسرائيلي الى دير الزور وقصف بعض المواقع وما تردد عن وصول مجموعة كوماندوس اسرائيلية الى المنطقة وكيف وقع انفجار منطقة المسلمية في ضواحي حلب والذي نسب الى حرارة الجو وتبين لاحقاً أنه نجم عن غارة جوية وكيف حدث الخرق المستمر للطيران الاسرائيلي للأجواء السورية»؟
ورفضت الحركة المعارضة، تحميل القوات المسلحة المسؤولية وحمّلت «الأسرة الحاكمة وعلى رأسها القائد العام للجيش والقوات المسلحة مسؤولية ما آلت اليه أوضاع القوات المسلحة منذ عام 1970 وحتى اليوم». وتابعت ان «(الرئيس) بشار الأسد اتصل بالرفيق عبد الحليم خدام بعد قيام الطيران الاسرائيلي بغارة جوية على قرية عين الصاحب قرب دمشق قبل بضع سنوات يسأله اذا سمع بنبأ العدوان، فأجابه نعم. وسأل الرئيس الأسد ما اذا كان سأل قيادة الجيش كيف يصل الطيران الاسرائيلي الى دمشق؟ فأجاب بانفعال سألتهم ولم يكونوا سمعوا بالخبر».