«المقابلة»مع نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام .. يواصل تميزه عبر «الجزيرة»

الناشر: الوطن

الكاتب: محمد مطر

تاريخ نشر المقال: 2017-02-27

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

متابعة كبيرة يتمتع بها برنامج «المقابلة» لما يحمله للجمهور والمشاهد العربي من أسرار وخبايا وكواليس أنظمة الحكم التي يكشفها البرنامج على لسان ضيف كل حلقة والذي دائماً ما يكون شخصية مرموقة في دولته.. يكشف البرنامج العديد من الأسرار التي يتفاعل معها الجمهور من خلال التعليقات عبر صفحات شبكة الجزيرة على السوشيال ميديا، فضلاً عن الإشادة الكبيرة بالبرنامج وباختيار الشخصيات التي يستضيفها كل حلقة.
برنامج المقابلة يروي سيرة وحياة ومحطات نجوم السياسة والفكر والثقافة والفن من خلال مقابلة شخصية تجري في أجواء غير رسمية يقوم من خلالها مقدم البرنامج علي الظفيري بتسليط الأضواء على جوانب جديدة من حياة هذه الشخصيات.
واستضاف برنامج «المقابلة» في حلقته الأخيرة عبدالحليم خدام نائب الرئيس السوري الأسبق، الذي تحدث عن بدايات حزب البعث ووصول حافظ الأسد للسلطة في سوريا، والعلاقة المعقدة بين سوريا ولبنان، وقال عبدالحليم خدام نائب الرئيس السوري الأسبق إنه لم يشعر بالندم على خروجه من سوريا وانشقاقه عن نظام الرئيس بشار الأسد، لكنه يشعر بالغربة والحنين إلى الوطن. كما أكد خدام أن سوريا كانت مدمرة قبل وصول حافظ الأسد للسلطة، وأن المساعدات العربية هي التي ساهمت في أن تقف البلاد على قدميها، مشيرا إلى أن حافظ الأسد كان دكتاتورا لكنه كان حريصا على وحدة الأراضي السورية ومتمسكا بعلاقاته العربية بخلافه نجله بشار الأسد الذي تدهورت العلاقة في عهده مع العالم العربي وباتت سوريا تابعة لإيران.
ورفض خدام اتهامه بالمشاركة في الجرائم التي ارتكبها نظام حافظ الأسد في سوريا، قائلا: «أنا كنت مسؤولا عن العلاقات الخارجية، وقد نجحت في أن أعيد لسوريا موقعها الطبيعي في المحيط العربي والدولي، ولم أكن مسؤولا على الإطلاق عن السياسات الداخلية».
ورداً على سؤال بأنه كان دائما يشكل غطاء سياسيا سنيا لحافظ الأسد ممثلا في مناصب نائب الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وهي مجرد مناصب شكلية، أجاب خدام: «الحديث الآن أسهل من الحديث قبل أربعين سنة، وحافظ الأسد كان يقتل أي مسؤول لمجرد الشعور أنه غير موالٍ له تماما أو مختلف معه في الرأي».
وفي ما يتعلق بسيطرة العسكريين على مقاليد الدولة السورية، أوضح نائب الرئيس السوري الأسبق أن المشكلة الرئيسية في سوريا هي عدم وجود قيادات سياسية حقيقية، بالإضافة إلى سعي جميع الأحزاب للتواصل مع الجيش، الأمر الذي فتح المجال للعسكريين للسيطرة على الدولة بالكامل لاحقا والزج بقادة الأحزاب في السجون أو تصفيتهم

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

مقالات حديثة


مذكرات خدام …”رسائل غرام وتهديد” بين ريغان والأسد… أميركا تنسحب من لبنان وإسرائيل تتراجع وسوريا “تستفرد”

2024-10-28

دمشق تطلق سراح الطيار الأميركي وسط جولات مكوكية لرامسفيلد مبعوث البيت الأبيض… وواشنطن تفشل زيارة سرية لحكمت الشهابي   وسط تبادل القصف العسكري الأميركي–السوري في لبنان ومرض الرئيس حافظ الأسد وطموح العقيد رفعت في السلطة وتصاعد الحرب العراقية–الإيرانية، التقى وزير الخارجية السوري عبدالحليم خدام والسفير الأميركي روبرت باغانيللي في دمشق خلال شهر ديسمبر/كانون الأول عام […]

مذكرات خدام …صدام أميركي – سوري في لبنان… ومبعوث ريغان يطلب لقاء رفعت الأسد بعد مرض “السيد الرئيس”

2024-10-27

خدام يهدد سفير واشنطن بـ”الطرد الفوري”… وتبادل القصف السوري-الأميركي   حاول الرئيس رونالد ريغان احتواء الأزمة مع الرئيس حافظ الأسد بعد تفجير “المارينز” والقصف، وأرسل مبعوثه الخاص دونالد رامسفيلد إلى دمشق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1983. كان رامسفيلد وزيرا سابقا للدفاع في عهد الرئيس جيرالد فورد، قبل أن يعود إلى المنصب نفسه في عهد الرئيس […]

مذكرات خدام …تفجير “المارينز” قبل حوار جنيف اللبناني… وأميركا تتهم إيران بالعمل “خلف خطوط” سوريا

2024-10-26

واشنطن تتهم طهران بالوقوف وراء هجمات بيروت وتنتقد دمشق لـ”تسهيل الدور الإيراني” عاد روبرت ماكفرلين نائب رئيس مكتب الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركيةإلى دمشق في 7 سبتمبر/أيلول، مكررا ما قيل في السابق، عن ضرورة الانسحاب السوري من لبنان بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي. وفي الثاني والعشرين من الشهر نفسه قدم إلى سوريا مجددا وقال إن […]