استنكرت الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية “اجتماع القمة العربية التي اتخذت قرارات مكررة حول الأوضاع العربية فارغة من المضمون مزينة بعبارات منمقة”، معتبرة أن “القمة العربية اعترفت بشرعية مطالب الشعب السوري وطالبت بوقف نزيف الدم ولكنها لم تشر الى مسؤولية النظام الدموي الذي استخدم جميع وسائل القتل والتدمير على الجرائم المرتكبة”.
وذكرت في بيان أن “الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره فلماذا عاد المؤتمر ليحل محل الشعب السوري والغاء حقه في طلب التدخل الخارجي لانقاذه من جرائم هذا النظام”، سائلة “ألم تتحالف القيادة الحاكمة في العراق حاليا مع الولايات المتحدة الأميركية لشن الحرب على النظام العراقي السابق؟”
وأضافت “أليس هناك دول عربية استعانت بتحالف دولي لتحرر أرضها من عدوان غاشم قام به شقيق؟
”
وعليه، أسفت الهيئة “لأن مؤتمر القمة لم يتخذ قرارات جدية بدعم الشعب السوري من أجل تحقيق تطلعاته واسقاط شرعية النظام وتجميد عضويته في جامعة الدول العربية وتقديم المساعدات المختلفة لتمكينه من تحرير البلاد”، منبهة من أن “صمت القمة يشكل تشجيعا لبشار الأسد لارتكاب المزيد من القتل والتدمير لا سيما بعد هذه القرارات التي لم تجرمه ووضعته في مقام متساو مع الشعب السوري”.
وختمت بمناشدة “جميع الحكومات العربية التي تدرك خطورة ما يجري في سوريا أن تعمل على تشكيل ائتلاف دولي عسكري لانقاذ الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته في تقرير مصيره كما ندعوها لتقديم المساعدات المالية والعسكرية للمجلس العسكري والجيش الحر”.