بيان صحفي حول صدور قرار من قاضي التحقيق في دمشق باتهام السيد عبد الحليم خدام

الناشر: المكتب الاعلامي للسيد عب الحليم خدام

تاريخ نشر المقال: 2007-09-28

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

تعليقاً على ما أوردته بعض وكالات الأنباء عن صدور قرار من قاضي التحقيق في دمشق باتهام السيد عبد الحليم خدام النائب السابق لرئيس الجمهورية العربية السورية بارتكاب جرائم دس الدسائس لدى دولة أجنبية للاعتداء على سورية وتهم أخرى تصل عقوبتها للسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة فقد صرح المكتب الإعلامي للسيد عبد الحليم خدام بمايلي

1– لم يستغرب السيد عبد الحليم خدام صدور مثل هذا القرار عن قاضي التحقيق لاسيما أن القضاء السوري أصبح جزءاً من الأدوات الأمنية التي يستخدمها النظام في القمع وممارسة الاستبداد ومن الملفت أن القرار لم يسمي الدولة التي حصل معها دس الدسائس المزعومة

2– إن من تجب محاكمته وسيحاكمه الشعب في وقت قريب هو ديكتاتور سورية بشار الأسد الذي ارتكب الجرائم التالية التي تصل إلى درجة الخيانة العظمة وهي

أ – الاستبداد في حكم البلاد وقمع الحريات وممارسة الفساد وإفقار الشعب وتفكيك الوحدة الوطنية  مما اضعف الدولة وافقدها القدرة على حماية أرضها وأجوائها وشواطئها

ب – إضعاف القوات المسلحة عبر الخلل في بنيتها وفي مهنيتها وفي معنوياتها وفي تجهيزها مما جعلها في وضع لا تستطيع فيه القيام بالتزاماتها الوطنية

ج – إعطاء التعليمات لقيادة القوى الجوية والدفاع الجوي بعدم التعرض للطائرات العسكرية الإسرائيلية  وغير الإسرائيلية مما جعل أجواء سورية ملعباً للطيران الإسرائيلي  يضرب متى شاء وفي المكان الذي يريد ، والعدوان على منطقة ديرالزور لم يكن الأول ولكن كان يعمد بشار الأسد دائما إلى التعمية على المواطنين حتى لا يروا حجم الخلل الكبير الذي أحدثه بشار الأسد في بنية الدولة وواقع البلاد

د – تسريح أعداد كبيرة من الطيارين والمهندسين الطيارين لأسباب لا تتعلق بواجبات العمل

و – التورط في جرائم القتل والتفجير في لبنان مما الحق أضراراً كبرى بمصالح سورية وبالعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين بالإضافة إلى جرائم ارتكبها ضد المواطنين الأبرياء في العراق الشقيق

إن الإرهاب كان احد وسائل النظام الحاكم والتفجير الذي حدث منذ شهرين في منطقة المسلمية في حلب لم يكن بسبب الحرارة وإنما كان بفعل عمل مخطط أخفى حقيقته بشار الأسد  بزعم أن التفجير الذي وقع في الخامسة صباحاً تم بفعل الحرارة وقد أشارت بعض وكلاء الإنباء إلى غارة جوية استهدفت الموقع

ز – إن أضعاف سورية جزء من سياسة بشار الأسد وتأتي في إطار مخطط للوصول إلى دعم إسرائيل لنظامه وأوضح صورة لطبيعة العلاقة بينه وبين الإسرائيليين حرص الإسرائيليين على استمرار نظامه وقد عبر عن ذلك  رئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرت عندما صرح قائلاً انه يحترم الرئيس السوري ويحترم سياسته

إن الشعب السوري سيحاسب قريباً الطغمة الحاكمة التي صادرت حرياته وانتهكت كرامته وزادت في معاناته وهدمت حدود أمنه الوطني

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

مقالات حديثة


مذكرات ووثائق خدام ..عرفات يستسلم ويغادر بيروت… ومبعوث ريغان يزور دمشق سرا ويلتقي الأسد (5 من 5)

2024-05-25

تنفيذ الخطة الأميركية… هكذا أسدل الستار على الوجود الفلسطيني في العاصمة اللبنانية المجلة بعد مفاوضات على وقف النار في بيروت ومفاوضات دبلوماسية في عواصم عربية وفي نيويورك، تبلورت الخطة الأميركية وحُلحلت “عقدها” بين أوراق وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام نص الخطة الأميركية لـ”رحيل قيادة ومكاتب ومقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية” من بيروت، وهي كالآتي 1 […]

مذكرات ووثائق خدام ..أول رسالة خطية من عرفات للأسد… والرئيس السوري يحذره: أنا لست الرئيس سركيس أو الملك حسين (4 من 5)

2024-05-24

خدام يكذّب رئيس “منظمة التحرير” ويقول إن إسرائيل تريد “تحويل المقاومة الفلسطينية من مشكلة لإسرائيل إلى مشكلة لسوريا” المجلة في 7 أغسطس/آب، أرسل رئيس “منظمة التحرير الفلسطينية” ياسر عرفات أول رسالة إلى الأسد بعد حملات إعلامية وعسكرية بينهما، هذا نصها: “السيد الرئيس حافظ الأسد، كما تعلمون سيادتكم، بناء على قرارات جدة، جرت بيننا وبين الحكومة […]

مذكرات ووثائق خدام ..”رسالة طمأنة” من بشير الجميل الطامح لرئاسة لبنان الى الأسد… و”عقد” أمام خطة المبعوث الأميركي (3 من 5)

2024-05-23

استمرت المفاوضات بين عرفات والإسرائيليين عبر المبعوث الأميركي والرئيس الوزان إلى أن تم التوصل إلى اتفاق في مطلع أغسطس 1982 المجلة تفاصيل رسالة من بشير الجميل، عدو سوريا اللدود، إلى الأسد لطمأنة دمشق خلال سعيه إلى الرئاسة، إضافة إلى تفاصيل خطة حبيب لإخراج عرفات ومقاتليه إضافة إلى التقارير التي كان يرسلها رئيس جهاز الاستخبارات السورية […]