عقدت جبهة الخلاص الوطني السورية معارضة التي تضم نائب الرئيس السوري سابقا عبدالحليم خدام وجماعة الاخوان المسلمين اجتماعا امس في لندن للبحث في خطة عمل تهدف الى تغيير ديمقراطي في سوريا.
ويضم المؤتمر التأسيسي في جبهة الخلاص الوطني الذي سيعقد على مدى يومين في فندق دورشستر وسط العاصمة البريطانية ، الى جانب خدام والمراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين علي صدرالدين البيانوني ، حوالي خمسين شخصية معارضة وخصوصا من أحزاب كردية ، ومستقلين وشيوعيين.
وقال خدام في كلمته الافتتاحية في الاجتماع ان التغيير والدستور في نظام ديمقراطي ضروريان لنهوض سوريا وتقدمها على طريق الاستقلال.
وحذر خدام من أن تصبح سوريا لقمة سائغة للطامعين.
وأضاف إن النظام السوري الحالي هو نظام الفرد الواحد ونظام أسرة وحاشية تساعده في نشر الفساد ونشر الخوف ، مشدداً على أن ليس هناك خيار سوى أن يختار السوريون طريق التغيير والديمقراطية.
وتابع قائلا النظام آيل للسقوط.. لأنه عندما يعتقل صاحب الكلمة وعندما يعتقل صاحب الفكر وعندما تصبح الكلمة أقوى من السيف ، فهذا يعني أن النظام آيل للسقوط ، لكنه أقر أن هناك صعاباً كبيرة في طريق التغيير وعلينا أن نرى هذه الصعوبات وأن نعمل على التغلب عليها.
من جانبه اعلن علي صدرالدين البيانوني لدى افتتاح الاجتماع ان هذا المؤتمر التأسيسي في جبهة الخلاص الوطني يهدف الى وضع برنامج وطني لتغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
من ناحية ثانية ، اعلنت جبهة الخلاص الوطني امس ان 15 معارضا وناشطا في مجال حقوق الانسان معتقلين في سوريا باشروا الثلاثاء الماضي اضرابا عن الطعام مطالبين بالافراج عنهم.
وذكرت جبهة الخلاص ان من بين المعتقلين المضربين عن الطعام الصحافي ميشال كيلو والكاتب علي العبدالله العضو في لجان احياء المجتمع المدني في سوريا وابنه محمد علي العبدالله.