حذر نائب الرئيس السورى عبدالحليم خدام اليوم من ان هجمات الحادى عشر من سبتمبر الارهابية على الولايات المتحدة هى “انطلاقة لحرب عالمية ثالثة لن تقف عند حدود افغانستان بل ستتعداها الى مناطق عديدة فى العالم”
واكد خدام مجددا ادانة بلاده للارهاب وللهجمات الارهابية التى تعرضت لها نيويورك وواشنطن معربا عن تعاون سوريا فى محاربة الارهاب لكنه اكد معارضتها للحرب التى تشنها الولايات المتحدة فى افغانستان حاليا بدعوى محاربة الارهاب دون التوصل الى مفاهيم تحدد وتعرف ما هو الارهاب وتتعقب جذوره
جاءت ملاحظات خدام فى سياق حديث بثته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اثناء اجتماعه مع وفد من مركز الدراسات العسكرية الفرنسية العليا يزور العاصمة السورية حاليا لاجراء لقاءات مع المسؤولين السوريين
وتشكل تصريحات خدام هذه اقوى تعبير يصدر حتى الان من مسؤول سورى رفيع حول القلق من توسيع الولايات المتحدة لحربها التى تشنها حاليا فى افغانستان لتمتد الى دول فى الشرق الاوسط ومن بينها سوريا التى تتهمها الولايات بدعم الارهاب بسبب احتضانها للجماعات التى تقاوم اسرائيل
ونقلت سانا عن خدام قوله ان “ما حدث فى نيويورك وواشنطن هو عمل ارهابى مريع وقد دانته سوريا كما ابلغ الرئيس بشار الاسد وفد الاتحاد الاوروبى استعداد سوريا للتعاون الدولى لمحاربة الارهاب شريطة تحديده وتوصيفه وتعريفه حتى لايجد العالم نفسه فى اتون حروب مستمرة تحت ذريعة محاربة الارهاب”
واضاف ان “احداث سبتمبر الماضى كانت انطلاقة لحرب عالمية ثالثة قد تكون نتائجها اكثر عمقا وتأثيرا على حياة الشعوب وامنها واستقرارها ولن تقف الحرب التى يعانى منها شعب افغانستان عند حدود هذا البلد بل ستمتد الى بقاع عديدة من العالم ولعقود طويلة”
وانتقد نائب رئيس السورى قرار مجلس الامن الدولى رقم 1373 الذى يخول لاى دولة خوض حرب على دولة اخرى بدعوى محاربة الارهاب دون اللجوء الى الامم المتحدة
واكد حق الشعوب فى النضال ضد المحتل وضرورة التفريق بين المقاومة والارهاب متهما اسرائيل بممارسة هذا الارهاب ضد الشعب الفلسطينى وقال ان الاسرائيليين يحاربون السلام ويؤججون التطرف ويشجعونه وينمونه فى العالم
كما انتقد خدام الدول الاوروبية على ما قال انه خطأ كبير ارتكبته فى مؤتمر دوربان الاخير لمكافحة العنصرية عندما رفضت صدور قرار يتعلق بادانة اسرائيل “وغطت بموقفها هذا الارهاب الاسرائيلى”
وجدد نائب الرئيس السورى اصرار بلاده على عقد مؤتمر دولى يبحث الارهاب وتعريفه خالصا الى ان “العالم سيشهد حلقات متتالية من العنف لا يدرى احد الى اين ستصل اذا لم يعقد هذا المؤتمر”
واكد خدام مجددا ادانة بلاده للارهاب وللهجمات الارهابية التى تعرضت لها نيويورك وواشنطن معربا عن تعاون سوريا فى محاربة الارهاب لكنه اكد معارضتها للحرب التى تشنها الولايات المتحدة فى افغانستان حاليا بدعوى محاربة الارهاب دون التوصل الى مفاهيم تحدد وتعرف ما هو الارهاب وتتعقب جذوره
جاءت ملاحظات خدام فى سياق حديث بثته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اثناء اجتماعه مع وفد من مركز الدراسات العسكرية الفرنسية العليا يزور العاصمة السورية حاليا لاجراء لقاءات مع المسؤولين السوريين
وتشكل تصريحات خدام هذه اقوى تعبير يصدر حتى الان من مسؤول سورى رفيع حول القلق من توسيع الولايات المتحدة لحربها التى تشنها حاليا فى افغانستان لتمتد الى دول فى الشرق الاوسط ومن بينها سوريا التى تتهمها الولايات بدعم الارهاب بسبب احتضانها للجماعات التى تقاوم اسرائيل
ونقلت سانا عن خدام قوله ان “ما حدث فى نيويورك وواشنطن هو عمل ارهابى مريع وقد دانته سوريا كما ابلغ الرئيس بشار الاسد وفد الاتحاد الاوروبى استعداد سوريا للتعاون الدولى لمحاربة الارهاب شريطة تحديده وتوصيفه وتعريفه حتى لايجد العالم نفسه فى اتون حروب مستمرة تحت ذريعة محاربة الارهاب”
واضاف ان “احداث سبتمبر الماضى كانت انطلاقة لحرب عالمية ثالثة قد تكون نتائجها اكثر عمقا وتأثيرا على حياة الشعوب وامنها واستقرارها ولن تقف الحرب التى يعانى منها شعب افغانستان عند حدود هذا البلد بل ستمتد الى بقاع عديدة من العالم ولعقود طويلة”
وانتقد نائب رئيس السورى قرار مجلس الامن الدولى رقم 1373 الذى يخول لاى دولة خوض حرب على دولة اخرى بدعوى محاربة الارهاب دون اللجوء الى الامم المتحدة
واكد حق الشعوب فى النضال ضد المحتل وضرورة التفريق بين المقاومة والارهاب متهما اسرائيل بممارسة هذا الارهاب ضد الشعب الفلسطينى وقال ان الاسرائيليين يحاربون السلام ويؤججون التطرف ويشجعونه وينمونه فى العالم
كما انتقد خدام الدول الاوروبية على ما قال انه خطأ كبير ارتكبته فى مؤتمر دوربان الاخير لمكافحة العنصرية عندما رفضت صدور قرار يتعلق بادانة اسرائيل “وغطت بموقفها هذا الارهاب الاسرائيلى”
وجدد نائب الرئيس السورى اصرار بلاده على عقد مؤتمر دولى يبحث الارهاب وتعريفه خالصا الى ان “العالم سيشهد حلقات متتالية من العنف لا يدرى احد الى اين ستصل اذا لم يعقد هذا المؤتمر”