قال عبد الحليم الخدام، نائب الرئيس السوري السابق الذي انشق عن نظام الأسد نهاية عام 2005، إن تصريحات المقداد تعتبر تحديا لإرادة الشعب السوري
وأضاف في لقاء مع “راديو سوا” أن تلك التصريحات “تقول للسوريين هذا المجرم سيبقى حاكمكم وبالتالي عليكم أن تستسلموا، لكن أقول بكل وضوح إن مثل هذا التصريح، سيزيد من قوة الثورة وسيزيد من قدرتها وسيرى المقداد وسيده الذي يقود عمليات القتل، أن مصيرهم سيكون كمصير معمر القذافي الذي كان سيخطب مثل هذه الخطابات ولكنه سقط ولقي حتفه وهكذا سيكون مصير كل طاغية في سورية أو خارجها”
وتطالب المعارضة السورية والدول الغربية برحيل الأسد تمهيدا لمرحلة انتقالية للسلطة في سورية، فيما طرح الأسد في السادس من يناير/كانون الثاني “حلا سياسيا” للأزمة القائمة في بلاده منذ 22 شهرا يقوم على عقد مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية يتم فيه التوصل إلى ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء، وتلى ذلك انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة جديدة. ولم يأت على ذكر تنحيه عن السلطة