قال خدام لدى عودته من موسكو الاسبوع الماضي ان سوريا ستطالب بانسحاب اسرائيلي غير مشروط والغاء اتفاق 17 مايو فضلا عن انسحاب قوة حفظ السلام المتعددة الجنسيات من لبنان.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الجمهورية أمين الجميل أعضاء مجلس الوزراء اليوم لبحث نتائج المحادثات التي أجراها اليوم الاربعاء مع وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام حول تصعيد القتال.
وأمطر رجال الميليشيات الدرزية الخاضعة لسيطرة سوريا قذائف الهاون والصواريخ على العاصمة طوال يوم الأربعاء، وتوقفوا لفترة وجيزة خلال ما وصفه الوزير السوري بالمحادثات "الأخوية" مع الجميل بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار.
وقال خدام في وقت لاحق "لقد اتفقنا على عدد من الإجراءات العملية وسيتم عقد اجتماع بين الممثلين العسكريين لتعزيز وقف إطلاق النار".
وقال أيضا إن الاجتماع المؤجل يوم الاثنين بين الجميل والرئيس السوري حافظ الأسد سيعقد بمجرد تعافي الأسد من ما قال مسؤولون سوريون إنها عملية استئصال الزائدة الدودية.
وبعد ساعات من مغادرة خدام القصر في بعبدا، شرق بيروت، قصفت ميليشيات درزية مسلحة بأسلحة سورية المنطقة، وسجلت إصابة مباشرة على وزارة الدفاع على بعد ياردات فقط من القصر الرئاسي.