دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات تؤدي إلى الإفراج غير المشروط عن الضباط والأفراد العسكريين السوريين واللبنانيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الدورة السابعة والعشرين للجمعية العامة خلال مناقشتها العامة يوم الاثنين (9 أكتوبر).
وقال السيد خدام إن سورية تريد لفت الانتباه إلى رفض إسرائيل الاستجابة لبنود قرارات مجلس الأمن الصادرة في حزيران/يونيو وتموز/يوليو من هذا العام والتي أدانت التوغلات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية.
ويعتقد أن الإجراءات الإسرائيلية تأتي ردا على الأعمال ضد إسرائيل. وأثناء عملية عبر الحدود اللبنانية، اعتقلت القوات الإسرائيلية عدداً من الضباط السوريين واللبنانيين.
وأدان مجلس الأمن هذه الأعمال ودعا إلى إطلاق سراح السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل.
ووصف السيد خدام الإجراء الإسرائيلي بأنه “عمل من أعمال القرصنة” و”انتهاك لاتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تحظر احتجاز الرهائن”. وقال الوزير السوري إنه من الواضح أن الضباط السوريين المعتقلين كانوا رهائن، "كما هو واضح من الاقتراح الإسرائيلي بمبادلتهم بأسرى إسرائيليين".
وخلص السيد خدام إلى أن "عدم امتثال إسرائيل لأحكام قرار مجلس الأمن يشكل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة".