قال نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، في تصريحات نشرت أمس، إن نظام الرئيس بشار الأسد غير قادر على الإصلاح ويجب إسقاطه.
وقال خدام الذي أشرف على النفوذ السوري في لبنان لمدة 25 عاما، إنه سيجتمع قريبا مع أعضاء لجنة الأمم المتحدة التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في فبراير الماضي.
وقد تورط مسؤولون سوريون كبار في جريمة القتل، لكن دمشق نفت أي تورط لها في عملية القتل، أو في مقتل ثلاثة شخصيات لبنانية بارزة أخرى منذ ذلك الحين. وقال خدام لصحيفة الشرق الأوسط اليومية العربية متحدثا من باريس حيث يعيش الآن هو وعائلته "هذا النظام لا يمكن إصلاحه. البديل الوحيد هو الإطاحة به".
"البلد في خطر"
أثار خدام ضجة قبل أسبوع عندما قال إن بشار هدد الحريري شخصيا قبل بضعة أشهر من مقتله، مما وجه ضربة جديدة للنظام الذي يتعرض لضغوط متزايدة.
وقال خدام لصحيفة العربية إنه "يعمل على توفير الظروف المناسبة لخروج السوريين إلى الشوارع والعمل على إسقاط النظام السوري حتى تسير الأمور على ما يرام... سوريا في خطر. إنها معزولة نتيجة ذلك". سياسات النظام والوحدة الوطنية مهددة.
"عندما تكون البلاد في خطر، من الضروري تعزيز الوحدة الوطنية و... الجبهة الداخلية".
وقال خدام إنه لم يطلب من الدول الأخرى مساعدة المعارضة السورية. وأضاف "لم أتصل بأي أحد لأن التغيير يجب أن يأتي من الداخل. وإذا كان المحرك الرئيسي للتغيير خارجيا فإن مصالح البلاد تتضرر".