خدام ينفي أنباء تحدثت عن تلقي المعارضة السورية دعما ماليا من الولايات المتحدة والسعودية

الناشر: راديو سوا Radio Sawa

تاريخ نشر المقال: 2007-02-27

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
نفى عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري صحة ما ذكره الصحافي الأميركي الشهير سيمور هيرش في مجلة نيويوركر الأميركية من أن جبهة الخلاص السورية التي ينتمي إليها وتضم أحزابا سورية معارضة، تتلقى دعما ماليا من الولايات المتحدة والسعودية.

واتهم خدام في مقابلة مع وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء المجلة بنشرها مقالا مدفوع الأجر من قبل السفارة السورية في واشنطن بهدف الإساءة إلى السعودية.

وأضاف أن بشار الأسد يسعى للمصالحة مع السعودية فهو يقوم بذلك لأنه معزول ولكن في الوقت ذاته إذا تمكن أن يطعن بالظهر فإنه لا يتوانى عن ذلك، مذكرا بأن الرئيس السوري شن حملة ضد قادة السعودية وضد كل القادة العرب بعد الحرب الأخيرة على لبنان، على حد تعبيره.

وأكد خدام أن جبهة الخلاص التي تضم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، لا تبحث عن مساعدات مالية أو عسكرية بل سياسية.

وكان الصحافي الأميركي سيمور هيرش قد نشر مقالا مطولا في العدد الأخير من مجلة نيويوركر الأسبوعية حول تغيير الإدارة الأميركية لاستراتيجيتها في الشرق الأوسط بهدف احتواء نفوذ إيران في المنطقة وحليفتها سوريا.

وأضاف أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تنفذ بتنسيق أمني مع السعودية، مشيرا إلى أن من يقف خلفها هو نائب الرئيس الأميركي دك تشيني والأمير بندر بن سلطان مستشار الأمن الوطني السعودي بالإضافة إلى اليوت أبرامز نائب مستشار الأمن القومي الأميركي والسفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد.

ونقل هيرش عن مسؤول رفيع المستوى في وكالة الاستخبارات الأميركية قوله إن الإدارة الأميركية قدمت دعما ماليا وسياسيا للمعارضة السورية، وأن السعودية تولت أمر دعم المعارضة ماليا، مشيرا إلى أنها سلمت عبد الحليم خدام الموجود في المنفى في باريس أموالا بعلم البيت الأبيض.

وأشار هيرش إلى أن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط قال لنائب الرئيس الأميركي العام الماضي إن سوريا هي حلقة الوصل الرئيسية بين لبنان وإيران، مشيرا إلى أن إضعاف إيران يتطلب دعما فعالا للمعارضة السورية.

وأضاف جنبلاط أنه أسدى نصيحة لـتشيني بضرورة إجراء اتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين، إذا ما أرادت الولايات المتحدة التحرك ضد النظام السوري.

من جهته، اعتبر عبدالحليم خدام النظام السوري بأنه شريك في أزمة إيران مع المجتمع الدولي، ودعا الأطراف اللبنانية إلى تجاوز الأزمة التي يعيشونها وألا تكون أداة لحماية النظام السوري من المحكمة الدولية، على حد قوله.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

مقالات حديثة


مذكرات ووثائق خدام ..عرفات يستسلم ويغادر بيروت… ومبعوث ريغان يزور دمشق سرا ويلتقي الأسد (5 من 5)

2024-05-25

تنفيذ الخطة الأميركية… هكذا أسدل الستار على الوجود الفلسطيني في العاصمة اللبنانية المجلة بعد مفاوضات على وقف النار في بيروت ومفاوضات دبلوماسية في عواصم عربية وفي نيويورك، تبلورت الخطة الأميركية وحُلحلت “عقدها” بين أوراق وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام نص الخطة الأميركية لـ”رحيل قيادة ومكاتب ومقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية” من بيروت، وهي كالآتي 1 […]

مذكرات ووثائق خدام ..أول رسالة خطية من عرفات للأسد… والرئيس السوري يحذره: أنا لست الرئيس سركيس أو الملك حسين (4 من 5)

2024-05-24

خدام يكذّب رئيس “منظمة التحرير” ويقول إن إسرائيل تريد “تحويل المقاومة الفلسطينية من مشكلة لإسرائيل إلى مشكلة لسوريا” المجلة في 7 أغسطس/آب، أرسل رئيس “منظمة التحرير الفلسطينية” ياسر عرفات أول رسالة إلى الأسد بعد حملات إعلامية وعسكرية بينهما، هذا نصها: “السيد الرئيس حافظ الأسد، كما تعلمون سيادتكم، بناء على قرارات جدة، جرت بيننا وبين الحكومة […]

مذكرات ووثائق خدام ..”رسالة طمأنة” من بشير الجميل الطامح لرئاسة لبنان الى الأسد… و”عقد” أمام خطة المبعوث الأميركي (3 من 5)

2024-05-23

استمرت المفاوضات بين عرفات والإسرائيليين عبر المبعوث الأميركي والرئيس الوزان إلى أن تم التوصل إلى اتفاق في مطلع أغسطس 1982 المجلة تفاصيل رسالة من بشير الجميل، عدو سوريا اللدود، إلى الأسد لطمأنة دمشق خلال سعيه إلى الرئاسة، إضافة إلى تفاصيل خطة حبيب لإخراج عرفات ومقاتليه إضافة إلى التقارير التي كان يرسلها رئيس جهاز الاستخبارات السورية […]