قال المعارض السوري عبد الحليم خدام: إن حل القضية السورية في تدخل دولي وإقدام الدول العربية على عقد مؤتمر وطني لكل مكونات الشعب السوري للمطالبة بإسقاط نظام الأسد
وأضاف خدام في برنامج “حديث العمر” الذي تبثه قناة روتانا خليجية، أن “حزب الله أحد أهم أدوات إيران في المنطقة وهو من أسس الخلايا النائمة في العالم العربي والخارجي لصالح إيران”، مؤكداً أن “الأمريكيين لو أرادوا إنهاء الأزمة السورية لأنهوها في يومين”، وأشار بقوله: إن “3 غارات على قوات الأسد بيفرط هو وجيشه”، بحسب تعبيره
وعبد الحليم خدّام سياسي سوري مقرب جداً من أصحاب القرار في سوريا إبان حكم حافظ الأسد، تسلق سلم المناصب من محافظ لحماة ثم لدمشق، ومن وزير للاقتصاد والتجارة الخارجية إلى نائب لرئيس الجمهورية عام 1984
وتسلم خدام مهام رئيس الجمهورية، بحسب الدستور السوري، في مرحلة انتقالية بعد وفاة الرئيس حافظ الأسد في 10 يونيو/ حزيران 2000، وأقر تعديل المادة 83 من الدستور لتلائم ترشيح بشار الأسد نجل الرئيس لمنصب الرئاسة، انشق عام 2005 عن نظام بشار الأسد، وشكل من منفاه في فرنسا، مع أطياف من المعارضة السورية “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة
المعارض السوري لفت إلى أنه “لا أمل في حل سياسي مع نظام دكتاتوري يستخدم أسلوب القتل والتدمير”، مضيفاً أن “الحل هو دعم الشعب السوري وهو “بشيل الشوك بإيديه”، بحسب تعبيره، موضحاً في الوقت نفسه أن “الشعب السوري لم يطلب إلى الآن من المجتمع العربي والدولي إرسال قوات عسكرية، ولم تجرِ أي عملية حقيقية لدعمهم”
وكانت المحكمة العسكرية الجنائية الأولى في دمشق قد أصدرت قرارها المرقم 406 في 17 أغسطس/ آب 2008، القاضي بالحكم غيابياً على خدام 13 حكماً بالسجن لمدد مختلفة، أشدها الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة