نقل وفد “حركة التجمع الاسلامي” الذي زار دمشق قبل يومين عن نائب الرئيس السوري السيد عبد الحليم خدام قوله “ان الاسماء التي وصلت الى دمشق لم يجرِ اطلاع القيادات الوطنية والاسلامية عليها علما بأن هذه القيادات هي الشريك الفعلي للفريق السياسي الآخر ومن هذا المنطلق فان الدخول في لعبة الاسماء من جديد يعتبر بمثابة طبخة بحص”وأكد خدام، على ما نقل الوفد عنه، “ان النظام اللبناني سقط في الامتحان والتجربة، فهو الى جانب المشاكل التي اوجدها بين اللبنانيين اوصل العدو الاسرائيلي الى دير العشائر والى اول عاصمة عربية هي بيروت فيما كانت بعض الجهات اللبنانية تهلل لدخوله وتقدم العون له والمساعدة”. واوضح ان “سوريا معنية بالموضوع اللبناني من زاوية امنها القومي وهي لا يمكن ان تدع الوضع اللبناني تعلى حاله من التفاقم والانهيار بفعل المصالح المشتركة وبفعل الاخوة بين ابناء البلدين”
وقال ان “سوريا ليست طرفا في الصراع في لبنان وان اطراف الصراع هم ابناء لبنان الذين يجب ان يتم التفاهم بينهم على كل الاصلاحات وعلى الاسس التي تؤمن اقامة مجتمع العدالة والمساواة وايصال كل ابناء لبنان الى حقوقهم. وان الشعب في سوريا ولبنان هوشعب واحد في دولتين وبمقدار ما يتأمن وصول المواطن في لبنان الى حقوقه بمقدار ما يستقر النظام في لبنان وهو ما تعول عليه دمشق في دفاعها ضد المؤامرات التي تستهدف الساحة اللبنانية ومنها الى سوريا وباقي الساحات العربية”