رؤية عبد الحليم خدام لحل المسألة السورية

الناشر: وكالات Agencies

تاريخ نشر المقال: 2015-12-12

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

وجه نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام رسالة إلى الشعب السوري يعرض فيها رؤيته لحل المسألة السورية، و بكلمات بسيطة وواضحة و نقاط معينة أعلن رؤيته للحل

أيها الأخوة المواطنون في الوطن والمهجر

أيها المقاتلون من أجل حرية شعبكم والحفاظ على وطننا والدفاع عن قيمنا ومبادئنا في مواجهة خطر كبير يهدد وحدة الشعب السوري ووحدة الوطن ،وحدتكم هي الضمانة

أيها الأخوة المواطنون

يتعرض وطننا لأخطار نكبة كبرى كان للنظام دور رئيسي في كل ما يتعرض له السوريون

وحدتكم وتضامنكم عامل أساسي في الوصول إلى الأمن والإستقرار

ترتفع أصوات عربية ودولية لتحقيق حل سياسي للأزمة الدامية في سورية، ومع ترحيبنا بالحلول السياسية لكن لم تطرح أية دولة طبيعة الحل السياسي وعناصره وأطرافه

– هل الحل السياسي الذي يؤدي إلى تشكيل حكومة من ممثلي النظام وممثلي بعض أطراف المعارضة سيؤدي إلى تحقيق الإستقرار وعودة الأمن والسلام إلى سورية ؟

– هل الهدف تشكيل حكومة بين أطراف الصراع دون تحديد أهدافها وكيفية معالجة الأوضاع في سورية ؟

– هل أخذ اللذين تحدثوا عن الحكومة الإنتقالية بالاعتبار الأوضاع القائمة في سورية من إنقسامات وصراعات ومنظمات مختلفة وكميات كبيرة من الأسلحة، فهل هناك حكومة قادرة على فرض سيطرتها وتحقيق الأمن والإستقرار في البلاد ومواجهة المجموعات المسلحة أو التشكيلات السياسية ؟

في القضايا التي تتضمن جرائم الحرب وجرائم سياسية  لايصح الحل السياسي

مع نظام قاتل قتل مئات الآلاف من الشعب السوري، هجر الملايين، دمر الإقتصاد الوطني، وسجن مئات الآلاف..لايصح معه حل سياسي

وهناك أمثلة عديدة عندما اقتحم الروس القرم الدول الغربية لم توافق على حل سياسي مع الروس بل فرضوا عليهم العقوبات. في مطلع الحرب العالمية الثانية لم يفاوض الغرب النظام النازي وحوكم النازيون في محاكم جرائم الحرب الدولية

أيها الأخوة المواطنون

بكل صراحة وبكل شجاعة أقول لكم: إن المشكلة الكبرى لن تحل وستزداد الخلافات ولن تستطيع حلها دولة عربية أو دولة كبرى

في قناعتي الحل هو تشكيل قوة عسكرية عربية ودولية يحددها مجلس الأمن، حيث ينضم إليها ضابط كبير وذو خبرة من الجيش الحر يتم تعيينه من طرف المجلس العسكري وعندها  تدخل إلى سورية: تفرض الأمن، تسحب السلاح، وتدفع مسار العمل والترابط بين السوريين وتعيد تشكيل القوات المسلحة وأجهزة الأمن

في مثل هذا الجو سيستعيد السوريين طبائعهم الهادئة، وتسقط الخلافات بكل أنواعها: الطائفية، السياسية والعرقية. وسيعود الشعب السوري موحدا باندفاع وحماس وستعود سورية منارة للحرية والعدالة والمساواة وستستعيد دورها في الساحتين العربية والدولية

أخيرا سلام الله عليكم أيها الأخوة السوريون الصامدون والصابرون والمقاتلون من أجل الحرية والعدالة والمساواة

عبد الحليم خدام

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

مقالات حديثة


مذكرات ووثائق خدام ..عرفات يستسلم ويغادر بيروت… ومبعوث ريغان يزور دمشق سرا ويلتقي الأسد (5 من 5)

2024-05-25

تنفيذ الخطة الأميركية… هكذا أسدل الستار على الوجود الفلسطيني في العاصمة اللبنانية المجلة بعد مفاوضات على وقف النار في بيروت ومفاوضات دبلوماسية في عواصم عربية وفي نيويورك، تبلورت الخطة الأميركية وحُلحلت “عقدها” بين أوراق وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام نص الخطة الأميركية لـ”رحيل قيادة ومكاتب ومقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية” من بيروت، وهي كالآتي 1 […]

مذكرات ووثائق خدام ..أول رسالة خطية من عرفات للأسد… والرئيس السوري يحذره: أنا لست الرئيس سركيس أو الملك حسين (4 من 5)

2024-05-24

خدام يكذّب رئيس “منظمة التحرير” ويقول إن إسرائيل تريد “تحويل المقاومة الفلسطينية من مشكلة لإسرائيل إلى مشكلة لسوريا” المجلة في 7 أغسطس/آب، أرسل رئيس “منظمة التحرير الفلسطينية” ياسر عرفات أول رسالة إلى الأسد بعد حملات إعلامية وعسكرية بينهما، هذا نصها: “السيد الرئيس حافظ الأسد، كما تعلمون سيادتكم، بناء على قرارات جدة، جرت بيننا وبين الحكومة […]

مذكرات ووثائق خدام ..”رسالة طمأنة” من بشير الجميل الطامح لرئاسة لبنان الى الأسد… و”عقد” أمام خطة المبعوث الأميركي (3 من 5)

2024-05-23

استمرت المفاوضات بين عرفات والإسرائيليين عبر المبعوث الأميركي والرئيس الوزان إلى أن تم التوصل إلى اتفاق في مطلع أغسطس 1982 المجلة تفاصيل رسالة من بشير الجميل، عدو سوريا اللدود، إلى الأسد لطمأنة دمشق خلال سعيه إلى الرئاسة، إضافة إلى تفاصيل خطة حبيب لإخراج عرفات ومقاتليه إضافة إلى التقارير التي كان يرسلها رئيس جهاز الاستخبارات السورية […]