وصل المبعوث الفرنسي موريس كوف دو مورفيل الى دمشق اليوم الاحد لاجراء محادثات مع الزعماء السوريين حول الازمة اللبنانية. وكانت محادثاته الأولى في العاصمة السورية مع وزير الخارجية عبد الحليم خدام.
وناقش الرجلان الأشهر الثمانية للحرب التي أودت بحياة ما لا يقل عن أربعة آلاف ضحية في لبنان المجاور. ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي السابق في وقت لاحق الرئيس السوري حافظ الأسد خلال زيارته التي تستمر يومين لبحث نتائج مهمة السلام التي قام بها في لبنان والتي استمرت عشرة أيام.
وفي بيروت، عقد السيد كوف دي مورفيل مؤتمراً صحفياً قبل مغادرته إلى سوريا.
وقال للصحافيين إنه ذاهب إلى دمشق لأن سوريا جارة لبنان، وبالتالي فهو معني بشكل مباشر بما يحدث هناك.
وقال السيد كوف دي مورفيل إنه يعتقد أنه سيكون من المفيد أن يشرح للقادة السوريين الروح التي تمت بها مهمة السلام الفرنسية والنتائج التي تم التوصل إليها.
وقال إن الزعماء اللبنانيين حققوا تقدما حقيقيا نحو إنهاء القتال بين الطوائف السياسية والدينية.
وقال م. كوف دو مورفيل إنه يريد تبادل وجهات النظر مع السوريين حول الوضع اللبناني. وقال إنه شعر أن روح مهمة السلام ستستمر في سوريا لأنه يعتقد أن السوريين، مثل الفرنسيين، يشعرون أنه من الضروري أن يظل لبنان دولة موحدة.