يا شباب سورية
سورية الأبية موطن العزة والكرامة سجينة نظام مستبد فاسد لم يعرف السوريون في تاريخهم نظاماً أكثر منه استبداداً وفساداً ، سورية تدعوكم لتحريرها من نظام القمع والقهر والفساد .
تساءلوا أيها الشباب عن مستقبلكم في وطن يحتله ويتحكم به نظام جاهل ومستبد تساءلوا أي مستقبل لكم ولوطنكم في ظل نظام الكلمة فيه عقوبتها السجن والأشغال الشاقة سنوات عديدة؟
كيف يمكنكم صنع مستقبلكم وهو مستقبل الوطن في ظل نظام لا يجيد غير القمع وزرع الخوف في قلوب السوريين ؟
كيف يمكنكم صناعة مستقبلكم في ظل نظام صادر حرياتكم وحرم عليكم حرية الفكر والتعبير والعقيدة ؟
أي مستقبل ترجونه في ظل نظام ليس فيه مكان للمبادئ والقيم والأخلاق ؟
ألا ترون يا شباب سورية كيف يسري الفساد في الدولة ومؤسساتها من قمتها ومادون ذلك ؟
كيف يمكن لكم يا شباب سورية أن تصنعوا مستقبلكم في ظل نظام تتحكم به أسرة انتهكت كل القيم وأضعفت البلاد وأنتجت التخلف ؟
كيف يمكن لسورية أن تنهض وقد أستنزف الفساد مواردها وعطل الاستبداد إرادة شعبها
يا شباب سورية
يضللكم ديكتاتور سورية بشعارات الصمود والممانعة في الوقت الذي منع فيه توفير أسباب الصمود والممانعة .
هل يكون الصمود بنهب موارد البلاد وبتسلط الأسرة الحاكمة وأعوانها على الاقتصاد الوطني ؟
هل يكون الصمود في إفقار الشعب وفي مصادرة الحريات وممارسة القمع ؟
هل يكون الصمود والممانعة بطابور الفساد الذي يقوده الفريق الأول بشار الأسد ويساعده الفريق رامي مخلوف والفريق فواز الأخرس والفريق ذوالهمة شاليش والفريق ماهر الأسد والعماد محمد مخلوف والعماد أصف شوكت واللواء كمال الأسد واللواء نزار الأسعد واللواء غسان مهنا واللواء ناجي العطري واللواء عمرو سالم مع مجموعة من العملاء والوكلاء يستنزفون موارد البلاد وينشرون الفقر والجوع والبطالة ؟
يا شباب سورية
ليس أخطر على الوطن من نظام يعتبر الوطن مزرعة والمواطنين أقناناً فيها فيضيع الوطن ويتهدد مصير الشعب .
إن النظام الحاكم والمستبد الذي يزرع الخوف وينشر الفقر هو الأخطر الذي يهدد مستقبل سورية .
إن سورية الأبية موطن العزة والكرامة في خطر عظيم ، مسؤوليتكم الوطنية تحتم عليكم الكفاح من أجل تحريرها وتحقيق خلاصها وبناء دولة مدينة ديمقراطية ، دولة العدالة والحرية والمساواة وتكافؤ الفرص ، دولة المؤسسات يكون فيها الشعب مصدر كل سلطة نظموا أنفسكم ياشباب سورية لتكونوا طليعة التغيير .
استعيدوا دور أبائكم وأجدادكم الذين كافحوا من أجل تحقيق الاستقلال الوطني وبناء دولة تمكن سورية من حمل مسؤولياتها الوطنية والقومية ، سورية اليوم تدعوكم ياشبابها لأن تستعيدوا دور الآباء والأجداد .
ساهموا في رفع علم الحرية عالياً في سمائها .
القيادة المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية