قال وزير الخارجية السوري، عبد الحليم خدام، أمس، إن الدول العربية في جبهة الصمود ستضطر إلى “تكوين اتفاقات عسكرية مع الاتحاد السوفيتي” إذا قامت إسرائيل بتوقيع معاهدة دفاع مع الولايات المتحدة
ينسق خدام، خلال جولته في البلدان العربية المنتمية الى جبهة الصمود والتصدي العربية ، جهود الحكومات العربية المتشددة لمواجهة أي اتفاق قد ينشأ عن قمة كامب ديفيد بين الرئيس كارتر، والرئيس أنور السادات من مصر، ورئيس الوزراء مناحيم بيجين من إسرائيل، وذلك وفقًا لتقرير إذاعة دمشق
وأشار إلى أن اجتماع كامب ديفيد هو “جزء من سلسلة من المؤامرات ضد الأمة العربية.” وأضاف أن قمة “جبهة الصمود العربية” ضرورية للتوصل إلى استراتيجية جديدة، وذلك وفقًا لما قاله للصحفيين
تتكون الجبهة من سوريا وليبيا والجزائر وجنوب اليمن ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتم تشكيلها في طرابلس في ديسمبر الماضي لمواجهة مبادرة السادات للسلام مع إسرائيل
كان خدام في موسكو الأسبوع الماضي لمناقشة محادثات كامب ديفيد. سوريا هي واحدة من أكبر الدول المتلقية للأسلحة السوفيتية في العالم العربي، ولدى أعضاء الجبهة العلاقات العسكرية الوثيقة أيضًا مع موسكو
وقال خدام: “يجب على العرب أن يتحالفوا ويكونوا على استعداد لتكوين اتفاقات عسكرية مع الاتحاد السوفيتي إذا تم تحقيق الجهود الحالية لتوقيع معاهدة دفاع متبادلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”