أكد خبراء في العلوم السياسية والعلاقات الدولية ان الدور الخليجي سيكون نقطة الانطلاق لايجاد مخرج آمن للقضية السورية، موضحين ان دول مجلس التعاون الخليجي عليها ان تقرر الشكل المناسب لمساعدة المعارضة السورية بعيدا عن التدخلات الغربية الساعية لتحقيق المصالح العربية، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة تشكيل حلف عربي على غرار حلف الناتو لحل القضايا العربية والسورية.
وكان السؤال الرئيسي لسياسيي العالم العربي من المحيط الى الخليج، هو كيف يرون الملف السوري والفيتو الروسي وماهي تطلعاتهم؟الخليج عمق لسوريا
خدام ..العون
من جهته يرى عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري الاسبق ان جميع اطياف الشعب السوري تأمل بثلاثة مواقف قوية وواقعية لانقاذ الشعب السوري واسقاط نظام القتل والاستبداد، موضحا ان اولى هذه المواقف تشكيل ائتلاف دولي عسكري لانقاذ الشعب السوري، مبينا انه بعد عام من جرائم القتل والتدمير في سوريا وعدم نجاح المبادرات السياسية العربية والدولية وسقوط هذا العدد المقلق من الشهداء، يؤكد ان السفاح بشار الأسد والمدعوم دعما قويا من روسيا وايران سيستمر في جرائمه، ما يتطلب ضرورة التفكير في نهج جديد. وقال خدام ان ثاني القرارات التي يحلم السوريون باتخاذها هو تقديم العون العسكري والمالي للجيش الحر بصورة مباشرة وليس عبر تنظيمات مدنية تستخدم المال وسيلة للابتزاز السياسي، مبينا ان الجميع قام بتحميل الجيش الحر أكثر من طاقته بكثير جدا فأية محاولة للابتعاد عن الحقيقة ستكون قاسية على الشعب السوري فالجيش الحر يتشكل من عسكريين شرفاء رفضوا قتل مواطنيهم وفي حدود امكاناتهم يحاولون حمايته ولكن ليس بامكانهم كسر جيش النظام وهذا واضح في كل المناطق التي تواجدوا فيها, يقاتلون بشرف وشجاعة واستشهد بعض منهم الا أن السلاح الذي يملكونه لا يستطيع أن يواجه دبابات النظام ومدفعيته وصواريخه.