عاد نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام الى هنا اليوم بعد زيارة لايران سلم خلالها رسالة الى الرئيس الايراني من نظيره السوري تدور حول الاوضاع في المنطقة وتطوراتها في ظل التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت وسائل الاعلام السورية ان خدام اجرى خلال زيارته مباحثات مع مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي والرئيس الايراني محمد خاتمي ونائبه حسن حبيبي تناولت الوضع المتازم في المنطقة واحتمالاته وقضايا دولية واقليمية ذات اهتمام مشترك وتنسيق المواقف حيال كافة هذه المواضيع بما فيها التعاون حيال التهديدات الاسرائيلية بشن حرب جديدة في المنطقة.
ووصف خدام زيارته ومباحثاته بانها “كانت جيدة وناجحة ومريحة كما كانت الرؤية واضحة حيال كل القضايا التي تم بحثها”.
وقالت وسائل الاعلام السورية ان زيارة خدام تاتي في نطاق الدبلوماسية السورية لشرح خطورة الموقف في المنطقة والتنبيه الى نوايا رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون وحشد الاصدقاء والمعنيين بتداعيات اي محاولة لزعزعة امن واستقرار الشرق الاوسط وفي مقدمتهم ايران التي لم توفرها تهديدات اليمين واليسار الاسرائيليين على السواء.
واضافت ان اللقاء السوري الايراني ياتي في اطار التشاور المستمر بين البلدين حول الاوضاع في المنطقة وممارسات حكومة شارون التي تنذر بانهيارات خطيرة ومجنونة على كافة الجبهات.
واشارت الى ان المشاورات السورية الايرانية حيال اسوا الاحتمالات والتوقعات ضرورة فالبلدان مفتاحان اساسيان في الشرق الاوسط وهما معنيان بادق تفاصيله لا سيما ان العشرين عاما التي مضت اكدت حيوية التفاهم والتنسيق المشترك بين البلدين