افاد دبلوماسيون ان زعيم المقاومة الفلسطينية ياسر عرفات ونائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام اجريا محادثات غير مباشرة اليوم الثلاثاء حول احتمال عقد قمة عربية برعاية السعودية.
وكان الاجتماع الذي كان من المقرر عقده في الرياض بالمملكة العربية السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر قد تم تأجيله عدة مرات بسبب رفض سوريا المشاركة في حال حضور عرفات.
عندما زار الأمير السعودي عبد الله بن عبد العزيز الجزائر يوم 22 يناير/كانون الثاني، طلب من الجزائر أن تقوم بدور الوسيط بين البلدين.
وقال دبلوماسيون ان خدام وصل الى الجزائر صباح الاثنين بينما وصل عرفات ووفد من منظمة التحرير الفلسطينية مساء الاثنين بدعوة من الجزائر.
ونظرا للعداء المستمر بينهما، رأى الدبلوماسيون أنه من غير المرجح أن يجتمع خدام وعرفات بشكل مباشر. وقال الدبلوماسيون إنهم يعتقدون أن الجانبين يعقدان "محادثات غير مباشرة" في غرف منفصلة حيث يتنقل المسؤولون الجزائريون بينهما.
ورفض المسؤولون الجزائريون تحديد ما إذا كان الجانبان يتواصلان بشكل مباشر أو غير مباشر.
تدهورت العلاقات بين عرفات والرئيس السوري حافظ الأسد في يونيو 1983 عندما اتهم عرفات الأسد بدعم تمرد جماعته فتح في منظمة التحرير الفلسطينية.
وطردت سوريا الزعيم الفلسطيني وقاتل الفلسطينيون المؤيدون لعرفات الفلسطينيين المؤيدين لسوريا في شمال لبنان.