— كشف النقاب هنا اليوم عن ان الرئيس المصري حسني مبارك حمل نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام رسالة تؤكد “المواقف المصرية المعروفة “
. واوضح وزير الخارجية المصري أحمد ماهر الذي أكد ذلك في تصريح الى الصحافيين ان رسالة الرئيس مبارك تأتي ردا على رسالة تسلمها من نظيره السوري وتتعلق بالوضع في الشرق االوسط.
كما اشار الى ان رسالة الرئيس الاسد تطرقت الى الاهمية التي تعلقها دمشق على زيارة الرئيس مبارك المقبلة الى واشنطن بالنسبة الى عملية السلام ودوره “الشخصي “في دفع الجهود الرامية الى استتباب الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط”
. وقال ان زيارة خدام الى القاهرة تأتي في اطار التشاور المستمر بين الرئيسين مؤكدا وجود ” توافق ” في الرأي حول الرغبة في تحقيق السلام العادل والشامل ومتطلباته في المنطقة . وأوضح أن الرسالة السورية تعلقت بالرغبة في تحقيق السلام الشامل والعادل مضيفا أن الرئيس مبارك ” عندما يتوجه الى أي مكان فانه يتحدث عن مشاكل وهموم المنطقة العربية بأكملها ويحمل في حقيبته مصالح الأمة العربية جمعاء” .
وردا على سؤال الحد الصحفيين أكد ماهر أن قمة (شرم الشيخ) المصرية-السعودية-السورية الأخيرة تمت بالتوافق بين الأطراف الثلاثة التي خرجت ببيان مشترك اتفق عليه القادة الثالثة معربا عن اعتقاده بان الموضوع “ليس بحاجة الى مزيد من التعليق” . وقال أن التصريحات الأخيرة التي ادلى بها الرئيس السوري بشار الأسد والتي اشار فيها الى ضغوط أمريكية
على بعض الزعماء العرب لم تثر خلال لقاء خدام الرئيس مبارك.
واستطرد قائلا ” ليس هناك من لا يعرف أن مصر لا تتحرك بناء على أي ضغوط من أي جهة” .
وحول ما نشرته احدى الصحف العربية عن أفكار مصرية سيطرحها الرئيس مبارك على الرئيس الأمريكي جورج بوش حول اعلان قيام دولة فلسطينية عام 2003 أوضح ماهر أن
موقف بلاده ” معروف بشأن اقامة الدولة وكل عناصر التسوية الفلسطينية”
بيد انه أكد أنه ليس هناك اي جديد في هذا الشأن
“. وشدد ماهر على ضرورة تجنب اي تكهنات حول هذا الموضوع ” لأنه واضح ولا يحتمل أي تكهنات أو محاولات للحديث عن أمور غير الموضوعات التي سبق أن أعلنتها مصر من قبل