نجا السيد عبد الحليم خدام: نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري من محاولة آثمة لاغتياله في مطار أبوظبي التي أودت بحياة مضيفه السيد سيف بن غباش وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الامارات العربية وقال الوزير خدام الذي قطع زيارته لأبو ظبي وعاد الى دمشق أمس أن الجاني الذي ارتكب محاولة الاغتيال الآثمة قدم من بغداد واستخدم مسدسا رشاشا من صنع بولندي وأطلق 36 رصاصة أدت الى استشهاد السيد سيف الدين غباش وقد أصيب الوزير غباش بثلاث رصاصات في صدره وكتفه وسقط في قاعة المسافرين في المطار وتوفي فيما بعد في المشفى العسكري.»
وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأنوار في أبو ظبي أكد أن الجاني يبلغ من العمر 19 سنة وأنه من مواليد بغداد ويحمل جواز سفر أردني وقد دخل البلاد خلسة عن طريق البحر ويتلقى التعليمات بالشيفرة بواسطة الإذاعة وخلال التحقيق معه كان لايزال يعتقد الى حد ما أنه قتل الوزير عبد الحليم خدام باعتبار أن الوزير غباش كان يرتدي بدلة مماثلة وأطلق الجاني 20 رصاصة من رشاش صغير وتبين أنه كان يحمل مسدسا وقد حاول القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي أن يلقي القبض على الجاني إلا أن الأخير أطلق عليه النار ولم يصبه
وعقب الحادث سافر الوزير خدام بطائرة خاصة تابعة لدولة الامارات
وقالت إذاعة لندن أن ثلاثة مسلحين اشتركوا في الحادث وان اثنين هربا فيما اعتقل الشخص الثالث