قالت مصادر دبلوماسية صينية إنه من المتوقع أن يزور مبعوثان سوريان الصين هذا الأسبوع لبحث عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين البلدين.
وقالت المصادر إن نائب الرئيس عبد الحليم خدام ووزير الخارجية فاروق الشرع من المقرر أن يجتمعا الأربعاء مع الرئيس الصيني جيانغ تسه مين ومسؤولين كبار آخرين.
واضافوا ان المبعوثين سيسلمان زيمين رسالة من الرئيس السوري حافظ الاسد تتعلق بتطورات عملية السلام في الشرق الاوسط فضلا عن العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وقالت المصادر ليونايتد برس انترناشيونال إن الصينيين سيؤكدون دعمهم لموقف سوريا بشأن عملية السلام العربية الإسرائيلية "التي تهدف إلى استعادة الأراضي العربية المحتلة بما فيها مرتفعات الجولان ووقف مشاريع الإسكان الإسرائيلية في القدس الشرقية العربية". من أجل استئناف محادثات السلام من حيث توقفت» في فبراير 1996.
وعلى الرغم من أن الصين أقامت علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل في أعقاب حرب الخليج عام 1991، إلا أن المصادر تقول إنها مستعدة لتجديد دعمها لسوريا أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمفاوضات الدولية.
كما أشادوا بسوريا والدول النامية الأخرى "لإحباطها المحاولات الأمريكية الأوروبية لإدانة الصين بسبب انتهاكاتها المزعومة لحقوق الإنسان".
ونفت المصادر أن يكون خدام والشرع سيناقشان إمكانية قيام الصين بتزويد سوريا بالأسلحة، قائلة إن «التعاون العسكري بين البلدين توقف في أوائل الثمانينات بعد طفرة في الستينيات والسبعينيات».