وصل وزير الخارجية الفرنسي لويس دي غيرينغود إلى دمشق يوم الجمعة (18 شباط/فبراير) لبحث كيفية مساعدة فرنسا وأوروبا الغربية في تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
وقد وصل السيد غورينينغود قادماً من بيروت، حيث كان يناقش الهدنة الجارية مع القادة اللبنانيين. وكان في استقباله نظيره السوري عبد الحليم خدام ومسؤولون من وزارة الخارجية السورية
وبالإضافة إلى الاجتماعات مع السيد خدام والرئيس السوري حافظ الأسد، كان من المقرر أن يجتمع السيد غيرينغود أيضاً مع كبار المسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية
وتركزت المحادثات بين وزيري خارجية البلدين على “آخر التطورات” في الشرق الأوسط وإمكانية استئناف مؤتمر السلام في الشرق الأوسط في جنيف. واشاد غيرينغود بدور سوريا في احلال السلام في لبنان وقال ان فرنسا تعتقد انه من الضروري السعي الى “تسوية شاملة بين العرب واليهود في الشرق الاوسط”
وأضاف أن فرنسا مستعدة للمساهمة “في الضمانات في إطار هذه التسوية”. ودعا الوزير الفرنسي أيضا إلى توثيق العلاقات بين أوروبا والعالم العربي قائلا إن سوريا وفرنسا يمكن أن تساعدا في تعزيز مثل هذه العلاقات