أجرى وزير المهجرين السابق النائب وليد جنبلاط، يوم أمس، مباحثات طويلة في العاصمة السورية. وبحث جنبلاط خلال لقاء استمر أربع ساعات مع الرئيس السوري حافظ الأسد، القضايا الإقليمية والثنائية الأخيرة. كما التقى نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام. ولم يتم الكشف عن تفاصيل محادثاته في دمشق للصحافة.
وجاءت زيارة جنبلاط الى دمشق بعد تصريحات أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية الاثنين اتهم فيها الرئيس اميل لحود بالسعي الى "احتكار" العلاقات مع سوريا. وقال خلال المقابلة: "على الرئيس أن يعذرني، لكن العلاقات مع سوريا ليست حكراً عليه". وكان جنبلاط يشير إلى ملاحظة أدلى بها الرئيس في خطاب تنصيبه عندما قال إن العلاقات مع سوريا لا ينبغي أن تكون من خلال سياسيين أفراد يخدمون مصالحهم الخاصة.
كما انتقد جنبلاط في المقابلة التلفزيونية المباشرة ما وصفها بمؤشرات "عسكرة" النظام السياسي بعد تولي العماد لحود رئاسة الجمهورية. كما جدد الزعيم الدرزي معارضته لحكومة رئيس الوزراء سليم الحص واصفا الحكومة الجديدة بأنها “بلا لون ولا طعم”.