كجزء من جولة في دول الشرق الأوسط، زار وزير الخارجية الإثيوبي العقيد الدكتور فيليك جيدلي جيورجيس، دمشق نهاية هذا الأسبوع (السبت 23 آب/أغسطس) لإجراء محادثات مع نظيره السوري ومع الرئيس السوري حافظ الأسد.
واستقبل وفد سوري برئاسة وزير الخارجية عبد الحليم خدام الدكتور فيليكي لدى عبوره الحدود اللبنانية إلى سوريا.
واعتبرت سرعة الاجتماع بين وزيري الخارجية علامة على السرعة التي يسعى بها البلدان إلى إعادة إقامة علاقات أوثق، بعد فترة تعرضت فيها سياسة سوريا في أفريقيا لانتقادات في إثيوبيا.
وحتى الآن، كان يُنظر إلى سوريا على أنها مؤيد قوي للمتمردين الإريتريين الذين يقاتلون من أجل استقلال إقليمهم عن بقية إثيوبيا.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل المحادثات التي جرت بين الرجلين بعد اجتماعهما الرسمي الأول في العاصمة السورية دمشق، بخلاف أنها تناولت الوضع العالمي بشكل عام، مع إشارة خاصة إلى شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتأتي زيارة الدكتور فيليكي، الذي تحظى حكومته بدعم الاتحاد السوفيتي، بعد يوم من إعلان القادة السوريين عزمهم على السعي لإقامة علاقات وثيقة مع موسكو، الداعم العسكري الرئيسي لسوريا بالفعل.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، عقد الدكتور فيليكي اجتماعاً مع الرئيس السوري حافظ الأسد ناقش خلاله الرجلان الوضع العالمي والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين بلديهما.