الرئيس اللبناني أمين الجميل اجتمع بشكل خاص لمدة ساعتين اليوم مع وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام بناءً على طلب سوريا بأن يلغي الجميل اتفاقه بسحب القوات السورية بالتزامن مع انسحاب القوات الاسرائيلية
جاءت الاجتماع في جناح فاخر في فندق الإنتركونتيننتال خلال استراحة في محادثات المصالحة الوطنية التي جمعت قادة الفصائل في لبنان لأول مرة منذ الحرب الأهلية في عام 1975
“لم تسر الأمور على الإطلاق بشكل جيد”، قال مسؤول حكومي لبناني كبير بعد الاجتماع بين الجميل وخدام.
قال المسؤول إن خدام قال إن دمشق ترغب في الاحتفاظ بـ “تأثير” في الأراضي اللبنانية التي تحتلها القوات السورية وأن المصالحة ممكنة فقط إذا قام الجميل بإلغاء اتفاقه بسحب القوات الموقع في 17 مايو مع إسرائيل
قال مسؤولون في الحكومة اللبنانية ومراقبون دبلوماسيون غربيون إن اجتماع الجميل وخدام كان أول اتصال وجهاً لوجه على هذا المستوى منذ الغزو الإسرائيلي في العام الماضي
“مستقبل لبنان يعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان يمكن التوصل إلى أي تفاهم بين حكومة الجميل وسوريا”، قال مراقب دبلوماسي