تفجير امني يترافق مع قرارات دمشق ويسبق وصول الابراهيمي
الاحزاب اعلنت فتح المعابر والمطار وربطت الحصار بالغرفة ولجنة لبنانية
عون يعتبر المشكلة بين الجامعة وسوريا ويستغرب التجزئة
مفاجأة النصف حل التي صدرت امس في دمشق بعد اجتماع الاحزاب والقوى الوطنية ، وقضت بفتح المعابر والمطار وابقاء الحصارات على المرافئ ، شكلت عنصرا جديدا عشية وصول الامين العام المساعد للجامعة العربية الاخضر الابراهيمي المرتقب وصوله من دمشق غدا او بعد غد . ولوحظ ان اوساط رئيس مجلس الوزراء العماد ميشال عون واطراف الشرقية مالت الى ابداء انتقادات على القرارات باعتبارها تجزئ مسألة الحصارات على غرار تجزئتها مسألة وقف النار في وقت سابق . فقد عقدت الاحزاب الوطنية اجتماعا مساء امس في مقر اقامة رئيس حركة امل الوزير نبيه بري حضره السادة : الوزير وليد جنبلاط ، عاصم قانصوه، علي عيد ، كريم مروة، داوود باز ومروان فارس . وعلى الاثر تلا بري بيانا للصحافيين جاء فيه : ان الجبهة الوطنية اللبنانية عقدت اجتماعا استثنائيا بعدما اطلعت من السيد فاروق الشرع وزير الخارجية السوري على المحادثات التي اجريت مع لجنة وزراء الخارجية العرب المنبثقة عن اجتماع القمة الثلاثي ، وناقشت الوضع اللبناني ، وتأكيدا من الجبهة الوطنية على انجاح جهود اللجنة العربية وقرارات مؤتمر الدار البيضاء قررت فتح جميع المعابر البرية من المناطق الشرقية واليها ، من الشمال حتى المتحف، وفتح مطار بيروت الدولي امام الجميع ابتداء من الثانية عشرة ظهر غد (اليوم) الثلثاء . واوضح بري ان هذا القرار لا يشمل المرافئ البحرية