غادر وزير الخارجية والتعاون المغربي عبد اللطيف الفيلالي دمشق امس في زيارة استغرقت ثلاثة ايام سلم خلالها رسالة من عاهل المغرب الملك الحسن الثاني الى الرئيس السوري حافظ الاسد
ووصف الفيلالي وهو اول مسؤول مغربي يزور سوريا منذ اعادة العلاقات بين البلدين في كانون الثاني محادثاته في دمشق «بالايجابية والصريحة» واكد تفاؤله «في شأن نتائج هذه الزيارة التي تفتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية»
وكانت دمشق قطعت في تموز 1986 علاقاتها مع المغرب بعد الزيارة التي قام بها الى ايفران رئيس الوزراء الاسرائيلي في حينه شيمون بيريز
واضاف الفيلالي ان محادثاته في دمشق مع الرئيس الاسد ومع نائب الرئيس عبد الحليم خدام تناولت «العلاقات الثنائية والمسائل التي تهم البلدين والقضية العربية»