سيتجمع القادة العرب في الأردن لوضع استراتيجية سياسية واقتصادية طويلة الأمد، ولكن هناك احتمال لقيام قمة موازية من المتشددين، وفقاً لما ذكرته مصادر أمس.
وأفيد أن وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام في طريقه إلى ليبيا والجزائر في محاولة لدعم مقاطعة اجتماع جامعة الدول العربية. قال مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته: “هناك احتمال لقيام قمة معارضة
وقد نتج الانقسام في صفوف جامعة الدول العربية المكونة من 22 عضواً عن حرب إيران-العراق التي بدأت قبل شهرين، والخوف من أن تحقق الأنظمة الراديكالية للعراق على الأقل موافقة ضمنية لموقفه في القمة. وتوقع المصادر أن يتوجه بين 16 و19 من الملوك والشيوخ والرؤساء إلى عمان للقمة، التي ستبدأ يوم الثلاثاء في قاعة المسرح الملكي على الأطراف الغربية لعاصمة الأردن