بدأت المحادثات السعودية السورية، برئاسة جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس السوري حافظ الأسد، في الديوان الملكي بجدة. وقد حضر من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية. ومن الجانب السوري، حضر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عبد الحليم خدام
وفي وقت سابق، زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، فخامة الرئيس السوري حافظ الأسد في مقر إقامته
وقد ناقش صاحب السمو الملكي ولي العهد مع الرئيس حافظ الأسد عدة أمور ذات اهتمام مشترك
وبالإضافة إلى ذلك، التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عبد الحليم خدام
وخلال الاجتماع، تم مناقشة مختلف الأمور ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقد وصل الرئيس حافظ الأسد إلى جدة في زيارة إلى المملكة. وكان في مقدمة مستقبليه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز. وقد استقبله أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، بالإضافة إلى صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة
وعند هبوط الطائرة، صعد السيد أحمد عبدالوهاب، رئيس المراسم الملكية، والسفير السوري لدى المملكة محمد الطل، للترحيب بالرئيس الأسد ومرافقته أثناء النزول
وعند نزوله من الطائرة، عانق الرئيس الأسد جلالة الملك فهد، وصافح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز
ثم توجه جلالة الملك وضيفه المميز إلى منصة الشرف، حيث عُزف النشيدان الوطنيان لسوريا والمملكة العربية السعودية. ثم صافح الرئيس الأسد أعضاء الوفد المستقبل، والذي كان على رأسه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من المدنيين والعسكريين
وبعد ذلك، رافق جلالة الملك ضيفه المميز إلى القصر المُعَد له. وقد رافق الرئيس الأسد وفدٌ برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عبد الحليم خدام