بحث إرسال 300 مراقب دولي
سياسيا، يتوقع أن يصوت مجلس الأمن السبت على نسخة نهائية تم الاتفاق عليها في نيويورك بين المجموعة الأوروبية الداعية لتشديد عقوبات ضد دمشق وبين موسكو، حول نشر 300 مراقب في سورية قريباً
وقد أعلن دبلوماسيون في نيويورك الليلة الماضية أن النسخة النهائية للاتفاق أُرسلت إلى العواصم المعنية لمراجعتها من اجل التصويت عليها في وقت لاحق، بعد حذف فقرتين بطلب روسي، لكن مصادر تحدثت عن تنازلات من كلا الطرفين
ويأتي الاجتماع على خلفية تلويح واشنطن بالعقوبات تحت طائلة البند السابع في حال لم تلتزم دمشق بتطبيق مبادرة أنان
خدام يستبعد معاقبة نظام دمشق
لكن نائب الرئيس السوري السابق والمعارض حالياً عبد الحليم خدام استبعد إمكانية اتخاذ مثل هذه الخطوة في مجلس الأمن معللاً موقفه هذا بالقول
“كلنا نعرف أن العقوبات بالفصل السابع أو غيره لا يمكن فرضها في مجلس الأمن، على اعتبار أن روسيا والصين ستستخدمان حق النقض، وبالتالي هل هذا الأمر هو مرحلة من مراحل الإعداد لمرحلة حاسمة أخرى؟ أرجو أن يكون ذلك”
وقال خدام إن هناك حلولاً أخرى للأزمة السورية، لكنها خارج مجلس الأمن، موضحا أن “المسؤولية الآن هي مسؤولية مجموعة الدول التي أسقطت شرعية النظام منذ البداية وطالبت برحيل بشار الأسد ونظامه لاسيما أن ما يجري في سورية ينعكس على المنطقة وعلى مصالح هذه الدول
واضاف “أن من يقود النظام في سورية هي إيران والجميع يعرف أطماعها وإستراتيجيتها الهادفة إلى السيطرة على المنطقة ومواردها، وبالتالي وضع العالم في حالة انتشار، وأمام المجتمع الدولي خيارات عديدة ومنها تشكيل هذا الائتلاف العسكري الدولي”