قال نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام إنه لا ينبغي عقد القمة العربية في سوريا لأن الحدث قد يزيد من إقناع دمشق بالحفاظ على سلوكها الحالي.
وقال خدام لموقع الحزب التقدمي الاشتراكي التابع للنائب وليد جنبلاط، إن السماح لما أسماه “النظام المعني باستضافة القمة سيشجعه (سوريا) على الاستمرار في هذا السلوك”.
وقال خدام: “المبدأ يقضي بعدم انعقاد القمة في دمشق لأن النظام الحاكم في سوريا الذي عمل على جر لبنان إلى هذه المرحلة الحرجة يجب أن يحاسب من
قبل النظام العربي”.
وأضاف خدام: “كان ينبغي أن تعقد القمة في دولة عربية أخرى… وليس تحت رعايتها”.
وأشار إلى أن "المشكلة الأساسية" في القمة التي ستعقد في دمشق يومي 29 و30 آذار/مارس هي أن النظام السوري "الذي خلق، في سلوكه وسياساته، مخاطر هائلة تهدد العالم العربي... وضع لبنان في حالة قريبة من الانفجار". ".
كما اتهم دمشق بإحداث "انقسام وطني في لبنان، إضافة إلى احتلال وسط المدينة وترويع اللبنانيين عبر الاغتيالات والتفجيرات وشل الاقتصاد الوطني".
وقال خدام مخاطبا المعارضة التي يقودها حزب الله، إن “الاستمرار في عرقلة مسيرة الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد لن يحمي بشار الأسد، بل سيسرع انهياره”.
“الأزمة الحالية ليست أزمة لبنانية. إنها أزمة بشار الأسد التي أنتجها بسبب سلوكه وسياساته”.