في مقابلة نشرتها صحيفة إيران نيوز يوم الأحد، حذر نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام الدول الإسلامية من أي تدخل في الحملة الأمريكية ضد أفغانستان، معتقدًا أن إسرائيل ستكون “الفائز الوحيد” في هذا الشأن. وقال خدام: “الحرب في أفغانستان لها طبيعة فريدة لأنها حرب أمريكية ضد طالبان وشبكة القاعدة”، بقيادة أسامة بن لادن. وأضاف: “لا ينبغي لأي دولة إسلامية أن تتدخل في هذا الصراع تحت أي ذريعة، لأن الفائز الوحيد سيكون إسرائيل.” وأوضح نائب الرئيس السوري: “بعض الدول العربية والإسلامية قدمت مساعدات للهجمات الأمريكية تحت ذريعة مساعدة القضية الأمريكية كحليف”، لكننا “حذرناهم” من هذا الموقف
ورداً على سؤال حول إمكانية شن عملية أمريكية ضد سوريا ولبنان، اللتين تتهمهما واشنطن بإيواء منظمات تدعم “الإرهاب”، قال خدام: “من غير المحتمل أن يهاجم الأمريكيون سوريا أو لبنان”. وأشار إلى أن “الضغط الذي يمارس على حزب الله (الشيعي اللبناني) بذريعة كونه منظمة إرهابية يعتبر إجراءً عدائيًا ضد سوريا، التي تعارض مثل هذه الممارسات الأمريكية والصهيونية.” وفي 2 نوفمبر، نشرت الولايات المتحدة قائمة جديدة بالمنظمات التي تعتبرها “إرهابية”، بما في ذلك حزب الله وعدة منظمات فلسطينية متشددة، ودعت جميع الدول إلى فرض عقوبات عليها أو المخاطرة برد فعل أمريكي. وتعتبر سوريا، التي تأوي 10 منظمات فلسطينية وتدعم حزب الله، هذه الجماعات “حركات مقاومة” ضد الاحتلال الإسرائيلي و”إرهابًا”
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قال خدام إن “الانتفاضة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة النظام المغتصب” في إسرائيل
