لفت نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام في حديث تلفزيوني الى ان الطاقم الذي جاء به الرئيس السوري بشار الأسد كقيادة جديدة لحزب البعث “هو من وجوه قديمة كانت في دائرة نفوذ ماهر الاسد وهم يعملون في اجهزة الامن والحزب بالاشراف على ما تبقى من الحزب، ولا نستطيع القول ان هذا الطاقم هو جديد”
واوضح خدام ان “دور القيادة القطرية تراجع بينما زاد دور الرئيس حتى اصبح يملك الصلاحيات التشريعية والتنفيذية والاشراف على المؤسسة القضائية، ومع ازدياد الفساد حدث نوع من الارتباك حاول حافظ الاسد تداركه في مؤتمر قطري في مطلع الثمانيات لكنه لم ينجح لان الانقسام وصل الى قلب النظام ولكنه استطاع ان يتعامل مع الحالة التي قامت آنذاك”، مشيرا الى انه “منذ العام 1998 بات القرار في الدولة السورية لبشار الأسد الذي كان “فرخ ديكتاتور” واحيط بمجموعة زادت في قمعه”
وعن استبعاد نائب الرئيس فاروق الشرع من قيادة “البعث”، قال خدام ان “هناك عدة احتمالات وراء ذلك، الاول ان يعهد اليه ووليد المعلم التفاوض في جنيف، فيما الاحتمال الثاني هو ان يكون دور الشرع قد انتهى ولكن كان الأسد لأقاله من منصب نائب الرئيس”