قال نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام إن نظام الرئيس بشار الأسد تمكن من التماسك بسبب قدرته على إثارة النعرات الطائفية ما جعل ضباط الطائفة يتلفون حوله
وتابع في حديث مع “سكاي نيوز عربية”: “غير أن تماسك هذا النظام لن يدوم، وهو بالأصل بدأ بالتفكك مع انشقاق العديد من الضباط الوطنيين في الجيش، والشعب السوري اتخذا قرارا حازما بإسقاط هذا النظام الذي لم يمر على السوريين مثيل له في الاستبداد”
وأوضح خدام أن إيران وروسيا فقط تريدان الحفاظ على هذا النظام، مشيرا إلى أن طهران تسعى من وراء ذلك للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في السيطرة على المنطقة، فيما تطمح روسيا إلى العودة إلى المنطقة بصورة أقوى، على حد قوله
وعن دور المعارضة في دعم “الثورة السورية”، أجاب: ” يجب أن نميز بين الثورة والمعارضة، فالثورة يقوم بها الشعب السوري على الأرض من خلال كفاحه من أجل العدالة والمساوة ومن أجل دولة حرة ديمقراطية، أما المعارضة فهي بالأساس كانت ضعيفة قبل الثورة وبعد الثورة اتسع حجم المعارضة، لكنه توسع لم يكن مبني على وحدة الهدف، فالبعض يسعى إلى السلطة فقط، والبعض يسعى إلى إسقاط النظام من أجل الحرية”