قال عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السورى الذى انشق عن النظام السورى عام 2005، إن على الدول الغربية ألا تتخوف من أن يؤدى سقوط الرئيس بشار الأسد إلى ولادة نظام إسلامى متطرف
وشدد فى تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية خلال زيارة إلى بروكسل، أمس، لعقد ندوة صحفية تناول خلالها التطورات فى بلاده، على أن “المطلوب من الأطراف الدولية أن تتوقف عن إعلان الخوف من تسلم التطرف الأصولى قيادة سوريا، فالسوريون – مسلمين ومسيحيين – متدينون، ولكنهم ليسوا متعصبين، والأمر الذى يجب أن يدركوا خطورته أن تغطية النظام تحت هذا العنوان واستمرار النظام فى قمعه واستبداده سيؤدى إلى تحول الاعتدال إلى تعصب”
ورأى أن “المطلوب من هذه الدول أن تساعد فى تشكيل لجنة تحقيق دولية وإحالة ملف التحقيق إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الذين أمروا وخططوا ونفذوا عمليات القتل، وليس المطلوب القيام بعمليات عسكرية”
يذكر أنه قتل 40 شخصا على الأقل منذ بدء المظاهرات فى سوريا منتصف الشهر الماضى، وجرح عشرات غيرهم، برصاص قوات الأمن