أكد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، الذي يعيش في المنفى في باريس، لمجلة “لو نوفيل أوبسرفاتور” أن أكثر من 20 مليار دولار سُرقت في لبنان وسوريا من قبل أشخاص مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد
وقال خدام للمجلة الفرنسية إن الأموال المسروقة في لبنان وسوريا تتجاوز 20 مليار دولار في الأوساط الرئاسية. وأضاف خدام أن الرئيس اللبناني إميل لحود، الموالي لسوريا، قد أخبر بشار أن أي رئيس آخر (غيره) سيضطر بالضرورة إلى فتح ملفات بنك المدينة أو ملف تحويل أموال صدام حسين إلى لبنان
وأشار خدام، الذي يواصل حملته الإعلامية ضد النظام السوري منذ ديسمبر الماضي، إلى تورط لحود والأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية في الفساد في لبنان
وفيما يتعلق بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، التي يُتهم فيها خدام بخدمة دمشق، أكد المسؤول السوري السابق أنه نصح الحريري مرارًا بمغادرة لبنان
وأضاف: “قبل اغتياله بعشرة أيام، التقيت بالحريري في بيروت وقلت له: قدم استقالتك وغادر إلى الخارج، فأجابني: لدي انتخابات، لا أستطيع.” وتابع خدام: “كانت الانتخابات تقترب، وكان الحريري، القريب من المعارضة، يكرر أن لبنان لا يمكن أن يحكم ضد سوريا، لكنه لا يحكم منها. تلك الجملة هي التي قتلته