خدام يؤسس هيئة لدعم الثورة السورية

الناشر: الجزيرة

تاريخ نشر المقال: 2011-11-06

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

المشاركون في الاجتماع أكدوا رفضهم الحوار مع نظام دمشق

بدأت أمس السبت بباريس أعمال الاجتماع التأسيسي للهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية بزعامة النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام، حيث انتقد المشاركون في اللقاء ما أسموها ضبابية الموقف السياسي للمجلس الوطني السوري، رافضين إجراء أي حوار مع سلطات دمشق

وطالب المشاركون أثناء الجلسة الافتتاحية للاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأي وسيلة ممكنة “بما فيها تحرك الجيش السوري الوطني والتدخل العسكري الخارجي”

وقال عبد الحليم خدام إن الهيئة الوطنية لدعم المعارضة السورية -التي تتألف من 61 عضوا- ستعمل على توحيد كافة القوى والفعاليات السياسية السورية الساعية للإطاحة بالنظام القائم في دمشق، وستحشد ما أسماه الدعم المالي والسياسي والدبلوماسي للثورة السورية

وفي معرض رده على سؤال للجزيرة نت انتقد خدام -الذي انشق عن نظام بلاده في نهاية 2005- الأطراف المؤسسة للمجلس الوطني السوري، معتبرا أنها تبنت “سياسة تمييزية ونهجا إقصائيا” إزاء فصائل هامة في المعارضة السورية، مضيفا أن “من أسسوا ذلك المجلس أرادوا له أن يكون على مقاس وبتشكيلة تمكنهم من التحكم فيه”

وكشف السياسي السوري أنه لم يجر حتى الآن أي اتصال مع قادة المجلس الوطني إلا أنه لم يستبعد التحاور معهم في المستقبل، مشددا على أن هيئته ستتحدث دون استثناء مع كل الفعاليات السورية الساعية لإسقاط النظام

تدخل خارجي
واعتبر خدام أن من الضروري اللجوء إلى كل الوسائل التي تمكن من إسقاط النظام “بما فيها إمكانية تحرك مجموعة من العسكريين السوريين أو التدخل العسكري من قبل المجتمع الدولي”

وعلل المعارض السوري المقيم في باريس موقفه من الاستعانة بقوات خارجية بكون “النظام المستبد ليس نظاما وطنيا”، وبكونه “أكثر وحشية وسوءا من أي احتلال أجنبي في أي مرحلة من التاريخ وفي أي منطقة من العالم”

وندد خدام بشدة بالموقف الإيراني المساند لسلطات دمشق، معتبرا أن الشعب السوري يواجه تحالفا يجمع بين طهران من جهة والنظام السوري وما وصفها بأدواته الإقليمية من جهة أخرى.

مناشدة العلويين
وناشد المسؤول السوري السابق من أسماهم “عقلاء الطائفة العلوية” التي تنحدر منها عائلة الأسد أن يجاهروا بموقفهم من الأحداث في سوريا، معتبرا أن صمتهم يضعهم في دائرة النظام ويحملهم مسؤولية جرائمه

ونوه خدام إلى أن الثورة ليست موجهة إلى الطائفة العلوية وإنما إلى النظام “المستبد والفاسد”، مؤكدا أن الثورة “لن تحقد ولن تنتقم ولكنها ستحاسب المشاركين في جرائم النظام أيا كان انتماؤهم”

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

مقالات حديثة


مذكرات ووثائق خدام ..عرفات يستسلم ويغادر بيروت… ومبعوث ريغان يزور دمشق سرا ويلتقي الأسد (5 من 5)

2024-05-25

تنفيذ الخطة الأميركية… هكذا أسدل الستار على الوجود الفلسطيني في العاصمة اللبنانية المجلة بعد مفاوضات على وقف النار في بيروت ومفاوضات دبلوماسية في عواصم عربية وفي نيويورك، تبلورت الخطة الأميركية وحُلحلت “عقدها” بين أوراق وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام نص الخطة الأميركية لـ”رحيل قيادة ومكاتب ومقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية” من بيروت، وهي كالآتي 1 […]

مذكرات ووثائق خدام ..أول رسالة خطية من عرفات للأسد… والرئيس السوري يحذره: أنا لست الرئيس سركيس أو الملك حسين (4 من 5)

2024-05-24

خدام يكذّب رئيس “منظمة التحرير” ويقول إن إسرائيل تريد “تحويل المقاومة الفلسطينية من مشكلة لإسرائيل إلى مشكلة لسوريا” المجلة في 7 أغسطس/آب، أرسل رئيس “منظمة التحرير الفلسطينية” ياسر عرفات أول رسالة إلى الأسد بعد حملات إعلامية وعسكرية بينهما، هذا نصها: “السيد الرئيس حافظ الأسد، كما تعلمون سيادتكم، بناء على قرارات جدة، جرت بيننا وبين الحكومة […]

مذكرات ووثائق خدام ..”رسالة طمأنة” من بشير الجميل الطامح لرئاسة لبنان الى الأسد… و”عقد” أمام خطة المبعوث الأميركي (3 من 5)

2024-05-23

استمرت المفاوضات بين عرفات والإسرائيليين عبر المبعوث الأميركي والرئيس الوزان إلى أن تم التوصل إلى اتفاق في مطلع أغسطس 1982 المجلة تفاصيل رسالة من بشير الجميل، عدو سوريا اللدود، إلى الأسد لطمأنة دمشق خلال سعيه إلى الرئاسة، إضافة إلى تفاصيل خطة حبيب لإخراج عرفات ومقاتليه إضافة إلى التقارير التي كان يرسلها رئيس جهاز الاستخبارات السورية […]