اتهم نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، السبت، نظام الأسد في سوريا بالوقوف وراء مقتل القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية “من أجل إسرائيل”.
وقال خدام في حديث لوكالة الأنباء الإيطالية “آكي”، إن “المستفيد الأكبر من عملية اغتيال مغنية هي إسرائيل التي نجحت في اختراق جهة أمنية معينة، والتي بدورها سهلت هذه العملية”.
وقال خدام إن تفجير السيارة المفخخة الذي أودى بحياة مغنية يوم الثلاثاء الماضي وقع في منطقة شديدة التحصين في دمشق.
وإلا فكيف تمكن القتلة من تحديد مكان إقامة مغنية وتفخيخ السيارة بهذه السهولة مما أدى إلى تصفيته في دمشق ليلة الثلاثاء؟ - سأل خدام.
وقال خدام إن العلاقات بين طهران ودمشق ستتأثر بالتأكيد جراء مقتله، لكنه أضاف أن ذلك لن يحدث على المدى القصير، بل على المدى الطويل.
“مغنية مستهدف ومطلوب من قبل إسرائيل والعديد من الدول الأخرى وهو رجل أمني رفيع المستوى. ولذلك فهو حذر للغاية. ولم يتمكن أحد من تحديد مكان إقامته طوال ربع قرن».
“السؤال الكبير هو كيف عرف القتلة مكان عماد مغنية؟” تساءل خدام.
وتقول التقارير الواردة من دمشق إن مكان اغتيال مغنية كان قريباً جداً من مكتب آصف شوكت، رئيس المخابرات السورية. شوكت هو صهر الرئيس السوري بشار الأسد
وتقول التقارير الواردة من بيروت أن حزب الله عرض المساعدة في التحقيق في عملية الاغتيال مع السوريين والإيرانيين، لكن سوريا رفضت السماح لحزب الله بالمشاركة.