تختتم جبهة الخلاص الوطني السورية المعارضة مؤتمرها التأسيسي في لندن اليوم بإقرار خطة قالت إنها تهدف إلى تغيير ديمقراطي في البلاد
وتضم الجبهة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة, وعبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري، وشخصيات معارضة من أحزاب كردية ومستقلين وشيوعيين
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خدام قوله ردا على أسئلة على هامش المؤتمر إنه يعول على تحرك الشعب وصولا إلى مرحلة العصيان المدني لإسقاط النظام سلميا، مشيرا إلى أن جبهة الخلاص ستعمل بهذا الاتجاه لإطلاق حالة الاحتقان التي يعيشها الشعب
وأكد خدام أن المعارضة لن تلجأ إلى العنف، ولن تقبل أن يسقط النظام بانقلاب عسكري
وأشار إلى وجود اتصالات مع جميع القوى المعارضة في سوريا من أجل توحيد جهود الجميع لإنجاح التغيير بمشاركة الجميع
ودعا خدام المجتمع الدولي إلى مساعدة الشعب السوري في التخلص من “النظام المستبد الفاسد الذي فقد الشرعية الوطنية والشرعية الدولية”
وفي افتتاح المؤتمر أمس قال خدام –الذي انشق عن النظام قبل أشهر ويقيم في باريس- إن “التغيير والدستور في نظام ديمقراطي ضروريان لنهوض سوريا وتقدمها على طريق الاستقلال”
أما المراقب العام لجماعة الإخوان في سوريا علي صدر الدين البيانوني فقال إن هذا “المؤتمر التأسيسي” لجبهة الخلاص الوطني يهدف إلى وضع برنامج وطني لتغيير “نظام الرئيس السوري بشار الأسد”