حاول الرئيس ريغان استعادة الزخم لمفاوضات السلام المتعثرة في الشرق الأوسط من خلال لقاء وفدًا من الزعماء العرب الرئيسيين الذين تعهدوا بالانضمام إليه في سعيهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة
وقال ريغان: “السلام في الشرق الأوسط يعني تحقيق الأمن لجميع الدول في هذه المنطقة المضطربة – أمنًا للدول العربية، وأمنًا لإسرائيل، وإحساسًا بالهوية للشعب الفلسطيني”. ووصف لقاءه مع جامعة الدول العربية بأنه “محطة مهمة”
وأضاف الملك الحسن: “هذه المحادثات الأولية ستوفر لنا الكثير من الوقت لتحقيق هدفنا النبيل والهام، وهو تحقيق السلام والتعايش والبناء من أجل رفاهية المنطقة وكافة البشر”.
أشار الرئيس إلى أن الوضع كان ملحًا وأن الوقت كان يمر بسرعة، ولذا كان من المهم الانتقال إلى طاولة التفاوض وبدء المفاوضات، وأننا نعتقد أن هذا يجب أن يتم من خلال دعم العرب للملك الحسين (الأردني)، وفقًا لمسؤول أمريكي
قال الملك الحسن إن مثل هذا الدعم يمكن أن يأتي فقط من خلال اتفاق بين الأردنيين ومنظمة التحرير الفلسطينية ، التي أعتبرتها جامعة الدول العربية الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين
ضمن الوفد العربي إلى جانب الملك الحسن ووزير الخارجية محمد بوسيطة ووزير الخارجية السعودي سعودالفيصل ، ووزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام ،وزراء الخارجية وبجي قائد السبسي من تونس، ومروان كسم من الأردن، وأحمد طالب الإبراهيمي من الجزائر
تشجع خطة الجامعة العربية على إقامة دولة فلسطينية منفصلة، بينما يفضل ريغان رؤية تقديم الحكم الذاتي للفلسطينيين بالتعاون مع الأردن في الضفة الغربية وقطاع غزة اللذين تحت الاحتلال الإسرائيلي
ترغب الجامعة في سحب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة بينما تعتزم الولايات المتحدة ضمان أمن إسرائيل