عبد الحليم خدام يقود جماعة سورية معارضة جديدة

الناشر: REUTERS

تاريخ نشر المقال: 2011-11-07

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

باريس (رويترز) – قالت جماعة معارضة سورية جديدة يدعمها عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس بشار الاسد يوم الاثنين انها تريد توحيد جماعات المعارضة المختلفة واستخدام “كل الوسائل” الضرورية للاطاحة بالرئيس السوري.

وتضم اللجنة الوطنية لدعم الثورة السورية التي أعلن عنها في باريس يوم الاثنين 65 عضوا مؤسسا بينهم محامون ورجال اعمال واطباء وايضا خدام الذي عمل مع بشار الاسد ووالده حافظ الاسد لنحو 30 عاما.

وقالت الجماعة التي لم تتصل بعد بجماعات المعارضة الاخرى مثل المجلس الوطني السوري ان احباطها تزايد من عجز جماعات المعارضة المتعددة عن الوحدة واشارت الى عدم وجود شخصية رمزية كعقبة اساسية امام حشد السوريين.

وقال خدام الذي فر الى باريس عام 2005 “هذه اللجنة ليست في (وضع) تنافس مع اي أحد.”

واضاف “لا نريد اضعاف الثقة في المجلس الوطني السوري او اعضائه ونحترم كل من يعمل تجاه انهاء المذابح لكن حتى الان المعارضة ليست موحدة… ورغم كل تلك المبادرات فليست لدينا رسالة واضحة.. للاطاحة بالنظام.”

وحاول خدام قبل اربع سنوات تأسيس حكومة في المنفى لكنه اختلف مع جماعات معارضة اخرى وهو موضع تشكك كبير من المعارضين السوريين الآخرين الذين يتذكرون الوقت الذي امضاه في المنصب.

وقال “سندعم المعارضة باستخدام كل الوسائل سواء داخل البلاد او خارجها.”

ودخلت القوات المؤيدة للاسد الى منطقة سكنية في حمص ثالث اكبر المدن السورية بعد ستة ايام من قصف بالدبابات قتل عشرات الناس واصاب المئات بالمدينة في حملة عسكرية متواصلة لقمع الاحتجاجات.

ووافقت حكومة الاسد الاسبوع الماضي على خطة للجامعة العربية لانهاء الاعمال العسكرية وسحب القوات من المدن واطلاق سراح السجناء لكن المعارضة تقول ان العنف استمر ورفضت مبررات الحكومة.

وقال طلال التركاوي رئيس اللجنة الوطنية وهو رجل أعمال سوري من حمص ويقيم بالسعودية ان الدول العربية لم تفهم حتى الان ان دمشق تعمل فقط من أجل كسب الوقت.

وقال التركاوي انه يتعين على الدول العربية ان تدرك الان والى الابد ان الحكومة ليس لديها ارادة لوقف المذابح وانها تحاول كسب الوقت لتواصل أعمال القتل.

وأضاف ان الشعب السوري لا يمكنه ان يستمر في وضع الانتظار وان الجامعة العربية فشلت ويجب على العالم العربي ان يفهم ان رغبة النظام السوري في ايجاد حل ووقف القمع غير موجودة.

ودعا التركاوي المجتمع الدولي الى التدخل في سوريا واقامة منطقة حظر طيران مماثلة لما حدث في ليبيا مما يمكن المنشقين على الجيش من “الثورة”. ولا يوجد مؤشر على ان هناك رغبة لدى الغرب في تدخل عسكري.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

مقالات حديثة


مذكرات خدام …”رسائل غرام وتهديد” بين ريغان والأسد… أميركا تنسحب من لبنان وإسرائيل تتراجع وسوريا “تستفرد”

2024-10-28

دمشق تطلق سراح الطيار الأميركي وسط جولات مكوكية لرامسفيلد مبعوث البيت الأبيض… وواشنطن تفشل زيارة سرية لحكمت الشهابي   وسط تبادل القصف العسكري الأميركي–السوري في لبنان ومرض الرئيس حافظ الأسد وطموح العقيد رفعت في السلطة وتصاعد الحرب العراقية–الإيرانية، التقى وزير الخارجية السوري عبدالحليم خدام والسفير الأميركي روبرت باغانيللي في دمشق خلال شهر ديسمبر/كانون الأول عام […]

مذكرات خدام …صدام أميركي – سوري في لبنان… ومبعوث ريغان يطلب لقاء رفعت الأسد بعد مرض “السيد الرئيس”

2024-10-27

خدام يهدد سفير واشنطن بـ”الطرد الفوري”… وتبادل القصف السوري-الأميركي   حاول الرئيس رونالد ريغان احتواء الأزمة مع الرئيس حافظ الأسد بعد تفجير “المارينز” والقصف، وأرسل مبعوثه الخاص دونالد رامسفيلد إلى دمشق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1983. كان رامسفيلد وزيرا سابقا للدفاع في عهد الرئيس جيرالد فورد، قبل أن يعود إلى المنصب نفسه في عهد الرئيس […]

مذكرات خدام …تفجير “المارينز” قبل حوار جنيف اللبناني… وأميركا تتهم إيران بالعمل “خلف خطوط” سوريا

2024-10-26

واشنطن تتهم طهران بالوقوف وراء هجمات بيروت وتنتقد دمشق لـ”تسهيل الدور الإيراني” عاد روبرت ماكفرلين نائب رئيس مكتب الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركيةإلى دمشق في 7 سبتمبر/أيلول، مكررا ما قيل في السابق، عن ضرورة الانسحاب السوري من لبنان بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي. وفي الثاني والعشرين من الشهر نفسه قدم إلى سوريا مجددا وقال إن […]