انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، اليوم الثلاثاء، بالحديث عن عبد الحليم خدام، نائب رئيس النظام السوري الأسبق، حافظ الأسد، والذي انشق عن بشار لاحقًا
وتعود قصة انشقاق “عبد الحليم” عن نظام حزب البعث السوري في ديسمبر/كانون الأول 2005، بعد أن تدهورت علاقته برئيس الجمهورية والأمين القطري للحزب بشار الأسد
وجاء تدهور العلاقات بين عبد الخليم خدام وبشار الأسد، بعد انتقاده السياسة الخارجية السورية، لا سيما في لبنان واغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، والذي كان صديقًا له
في أغسطس/آب 2008، أصدرت المحكمة العسكرية الجنائية الأولى بدمشق، 13 حكمًا غيابيًا على “خدام” الذي فر إلى فرنسا، بالسجن لمدد مختلفة أشدها الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة
واتهمت المحكمة “خدام” بـ”الافتراء الجنائي على القيادة السورية والإدلاء بشهادة كاذبة أمام لجنة التحقيق الدولية بشأن مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري”
كما اتهمته “بالمؤامرة على اغتصاب السلطة وصلاته غير المشروعة مع العدو الصهيوني، ودس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها على العدوان على سوريا”
إسقاط بشار الأسد
“خدام” الذي كان يوصف بـ”كاتم أسرار النظام” قال في أكثر من مقابلة إن نظام الأسد لا يمكن أن يسقط إلا من خلال عملية عسكرية يقودها تحالف بقيادة الولايات المتحدة
وأكد أن “مثل هذه الاحتجاجات فالنظام قادر على تحويلها إلى حركات تمرد وإرهاب يمكن مواجهته، وحتى الاعتماد على دول داعمة وهذا ما حدث بالفعل”