جرى الرئيس المصري حسني مبارك امس مباحثات عشية سفره الى الولايات المتحدة، مع كل من مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت ونائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام، الذي نقل اليه رسالة من الرئيس بشار الأسد، كما التقى مبارك مع وفد عن منتدى السياسات الاسرائيلية برئاسة مارفين ليندر.
وعقب اجتماعات الرئيس مبارك، قال وزير الخارجية المصري أحمد ماهر للصحافيين في القاهرة ان عبدالحليم خدام نقل الى مبارك رسالة من الأسد حول الوضع في الشرق الأوسط والاهمية التي تعلقها سورية على زيارته الى واشنطن، وحمل الرئيس مبارك خدام رسالة جوابية الى الرئيس السوري تؤكد المواقف المصرية المعروفة تجاه بلاده والقضايا العربية.
واوضح ماهر ان زيارة خدام لمصر تأتي في اطار التشاور المستمر بين الرئيسين باعتباره جزءا طبيعيا من العلاقات بين البلدين، واكد ماهر ان هناك توافقا في الرأي حول الرغبة في تحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة ومتطلبات السلام.
وحول ما نشر عن وجود خطة مصرية سيعرضها الرئيس مبارك على الرئيس بوش حول اعلان قيام دولة فلسطينية عام 2003، قال ماهر «ان ذلك سبق ان قرأته مثلكم وموقف مصر من اقامة الدولة الفلسطينية معروف»، كما ان موقفنا من كافة عناصر التسوية الفلسطينية معروف ايضا وليس هناك جديد، كما انه لا يحتمل أية محاولات للحديث عن امور غير الموضوعات التي سبق ان اعلنتها مصر، وكذلك المواقف التي اعلنها الرئيس مبارك من قبل».