وصل وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء السوري السيد عبد الحليم خدام إلى الجزائر يوم الثلاثاء (16 سبتمبر) في زيارة تستغرق يوما واحدا. وكان السيد خدام قد غادر دمشق في 10 أيلول/سبتمبر في جولة شملت دولاً عربية شملت الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وشمال وجنوب اليمن، لتسليم رسائل من الرئيس السوري حافظ الأسد.
وقد طار السيد خدام إلى الجزائر العاصمة من تونس. وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الوزير لدى رئاسة الجمهورية السيد أحمد طالب ومسؤولون آخرون في الحكومة الجزائرية والسفارة السورية.
ويعتقد أن الغرض من زيارة السيد خدام هو مناقشة الاندماج بين سوريا وليبيا، والذي تم الإعلان عنه رسميا الأسبوع الماضي. وأعلن البلدان أنهما سيصبحان دولة واحدة، وتعهدا بتحقيق الوحدة السياسية والاقتصادية والعسكرية الكاملة. وقد تمت دعوة الدول العربية الأخرى للانضمام إلى الاتحاد إذا رغبت في ذلك. ووفقاً لمسؤولين محليين، فإن إحدى مهام السيد خدام ستكون شرح الدوافع وراء الاندماج الذي يُنظر إليه على أنه وسيلة لمواجهة إسرائيل والعمل من أجل تحرير فلسطين. وأعلنت كل من ليبيا وسوريا معارضتهما لاتفاقية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة بين مصر وإسرائيل.