وصل وزير الخارجية السوري السيد عبد الحليم خدام إلى الجزائر يوم الأربعاء 19 فبراير لعقد محادثات مع الرئيس بومدين بشأن التحركات الدبلوماسية الأخيرة في البحث عن السلام في الشرق الأوسط
وبعد زيارة الدكتور هنري كيسنجر، يُعتبر هذا التحرك عملية الرد الدبلوماسي المتوقعة بهدف منع تسوية سلام منفصلة في سيناء قد تترك سوريا معزولة عسكرياً وسياسياً
وكان وزير الخارجية زار الدول الخليجية الرئيسية ويعتزم الاستمرار في المغرب وليبيا حاملاً رسائل من الرئيس الأسد
السوريين يسعون إلى الضمانات بأن أي تسوية إسرائيلية جزئية مع مصر في سيناء يجب أن تتزامن مع انسحابات مماثلة على هضبة الجولان وأن تفاصيل أي تحركات نهائية يجب أن تُناقش حول طاولة في جنيف