يعقد مندوبون من ثلاث دول عربية والمجموعة الاقتصادية الأوروبية حاليا سلسلة من المحادثات تهدف إلى تعزيز علاقات المجموعة الاقتصادية الأوروبية مع العالم العربي.
وتأتي المفاوضات بين المجموعة الاقتصادية الأوروبية وسوريا ومصر والأردن في أعقاب التوقيع الرسمي على عدة اتفاقيات في يناير من العام الماضي تهدف إلى زيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المجموعة الأوروبية ودول الجامعة العربية.
وفي يوم السبت 9 كانون الأول/ديسمبر، بدأ وفد المجموعة الاقتصادية الأوروبية المفاوضات مع الممثلين السوريين في دمشق. وألقى وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام الكلمة خلال الجلسة الافتتاحية في العاصمة السورية.
وفي أبريل 1976، تم إبرام اتفاقيات تعاون مماثلة بين المجموعة الاقتصادية الأوروبية ودول المغرب العربي الثلاث: الجزائر والمغرب وتونس. وقد شهدت صادرات الجماعة الاقتصادية الأوروبية إلى دول جامعة الدول العربية زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لها على الإطلاق.
وخلال السنوات الثماني من عام 1970 إلى عام 1977، زادت صادرات المجموعة الاقتصادية الأوروبية إلى الدول العربية بنسبة 578 في المائة. وفي حالة سوريا، تستفيد جميع الصادرات الصناعية السورية من حرية الوصول إلى أسواق المجموعة الاقتصادية الأوروبية. الاستثناءات الوحيدة هي المنتجات البترولية وبعض الأقمشة القطنية، حيث يوجد حد للكمية التي يمكن تصديرها إلى دول المجموعة الاقتصادية الأوروبية.